أخبار الآن | درعا – سوريا (متابعات)
أعلن أئمة وخطباء عدد من مدن وبلدات درعا المحررة اليوم عن تعليق صلاة الجمعة، تخوفاً من ارتكاب طائرات نظام الأسد مجازر بحق المصلين أثناء تجمعهم في الأماكن العامة.
وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الجاري، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات نظام الأسد استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وجاء في بيان أئمة وخطباء اليادودة: " نظرا لكثافة الطيران الغادر في الأجواء، ولوجود معلومات من المراصد باحتمال استهداف الطيران المساجد، وحفاظا على أرواح المسلمين فإن صلاة الجمعة في هذا اليوم تعلق في مساجد اليادودة ويصلي الناس الظهر في منازلهم".
من جهتها اعتبرت مديرية الأوقاف الإسلامية في درعا أن تعليق صلاة الجمعة مسألة تقديرية تعود لوضع كل منطقة، فالقرى المستهدفة والتي تتعرض لقصف من الصباح تختلف عن القرى المستبعدة.
ودعت المديرية خطباء وأئمة كل بلدة للتشاور مع القائمين عليها، وإلى عدم التجمع والتجمهر في الأماكن العامة.
وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".
معنا عبر الاقمار الصناعية من درعا مراسل أخبار الان في درعا وريفها محمد الحوراني
اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة: نظام الأسد يعرقل وصول المساعدات الإغاثية