أخبار الآن | سنجار – العراق ( صحف )
المآسي والقصص المؤلمة لا تتوقف في أي منطقة يجتاحها داعش ، فعدا الدمار البنياني الذي يخلفه ، يخلف وراءه آلاف البشر يحملون في ذاكرتهم مآسيهم ومعاناتهم أينما راحوا ، ربما أعظم تلك المآسي هي تلك التي حلت بالأيزيدين
فتنظيم داعش أخذ نحو سبعة آلاف امرأة أيزيدية كسبايا عندما اجتاح ديارهم في سنجار شمالي العراق
وفي صحيفة الصنداي تايمز جاء مقال لكرستينا لام بعنوان "أيزيدية من سبايا تنظيم داعش تضطر للاختيار بين ابنها والهرب .
وتقول لام إنه عندما تشاهد الصبية الأيزيدة نهاد بركات الاسر العراقية تخرج من الموصل في حالة من الجوع والإعياء الشديدين، فإنها ترتعد قلقا وخوفا.
ولا يزال اخوة واخوات نهاد الاصغر منها أسرى لدى تنظيم داعش ، ولا يزال ابنها الرضيع، الذي يبلغ عمره 22 شهرا الذي حملت فيه بعد ان أصبحت من سبايا أحد مسلحي التنظيم، في حوزته.
وقالت نهاد للصحيفة حاملة صورة لطفل جميل : أفكر في ابني كل يوم وافتقده. أود أن أرى هزيمة داعش بعد ما فعلوه بي وبقومي، ولكن أخشى أن يروح ابني ضحية للقتال.
وتقول الصحيفة إن آخر أنباء وصلت لنهاد، 18 عاما، عن ابنها كانت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما هربت زوجة أخيها من الموصل، واحضرت معها الصورة.
وتقول لام إن موقف نهاد يشوبه الكثير من التعقيد نظرا لصدمة والديها بسبب إنجابها لطفل من أحد مسلحي التنظيم.
وتقول الصحيفة إن تنظيم داعش أخذ نحو سبعة آلاف امرأة أيزيدية كسبايا عندما اجتاح ديارهم في سنجار شمالي العراق. واستخدم الكثير منهن موانع الحمل أو الإجهاض حتى لا ينجبن أطفالا آباؤهم من مسلحي التنظيم .
إقرأ أيضاً :
مقتل قيادي داعش الذي أباح استغلال الأسيرات جنسيا
كيف جند داعش أطفالاً أيزيديين في الموصل لصالحه