أخبار الآن | اسطنبول – تركيا – (سمارت)
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن "هيئة تحرير الشام ارتكبت أعمال قتل بحق المدنيين بالإضافة للتضييق والملاحقة، مدينا تلك "الاعتداءات".
وتجدد الاقتتال بين " حركة أحرار الشام" و "هيئة تحرير الشام"، ليلة الثلاثاء -الأربعاء الماضيين، وتوسع ليشمل مدن وبلدات عدة انسحبت الأولى من بعضها وسيطرتالثانية على البعض الآخر وسلمت أخرى لـ"جيش إدلب الحر"، وسط مظاهرات ومطالب شعبية بتحييد المدنيين عن الاقتتال، الذين أصيب وقتل عدد منهم.
وأضاف الائتلاف الوطني، في بيان نشره على موقعه الرسمي، مساء أمس الخميس، أن أي فصيل يتورط في الاقتتال ويرفع سلاحه في وجه المدنيين العزل، ويتنكر لمبادئ وتطلعات الشعب السوري، لا يمكن أن يكون طرفاً في ثورة السوريين، بل يقف بمقتضى سلوكه وجرائمه إلى جانب "نظام بشار الأسد وداعميه".
ورفض الائتلاف الوطني، أي توجهات أو أفكار تتناقض مع مبادئ الثورة السورية وحقوق الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة، مطالبا جميع الفصائل بتوحيد الجهود لمواجهة "القوى المتطرفة" وجرائم النظام والميليشيات الداعمة له.
وسبق أنقال ناشطون، أمس الخميس، إن عددا من المدنيين أصيبوا، جراء الاشتباكات الدائرة بين حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" في محيط مخيماتهم الواقعة شمال مدينة إدلب، قرب الحدود السورية التركية، فيما طرد متظاهرونفي مدينة سراقب، عناصر "هيئة تحرير الشام" من داخل المدينة.
وكانت مجموعة من علماء دين طرحت مبادرة تهدئة بين الطرفين، وافقت عليها "أحرار الشام" مع الاحتفاظ بحق التصدي لأي هجوم تشنه الأولى، فيما أبدت "تحرير الشام" تحفظات عليها، معتبرة أنها "لا تقدم حلا ولا توحد الساحة".
وسبق أن حصلت خلافات وتوترات سابقة بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام" في محافظة إدلب، بعضها أدت لاعتقال كل طرف لعناصر من الأخرى، وأخرى تطورت لاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، في ظل تبادل الاتهاماتحول أسبابها.
اقرأ أيضا
عقوابات أمريكية على جماعتي "خالد بن الوليد" و "جند الأقصى"
الجيش الحر يستعد للدخول إلى إدلب لإجتثاث جبهة النصرة