أخبار الآن| الموصل – العراق (آية التائب)
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أنّ النازحين العراقيين من الموصل ما يزالون عالقين خارجها، جراء تصاعد أعمال القتال خلال العملية العسكرية الرامية لتحرير المدينة من سيطرة "داعش" الإرهابي. الأمر الذي سبب في تشرد ومعاناة الكثير من سكان المدينة.
الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود، هذا ما اعتقده سكان مدينة الموصل قبل الخروج منها هروبا من الحرب الرامية لتحرير المدينة من داعش الإرهابي، الا أن آمالهم كانت بعيدة عن الواقع، إذ ذكر تقرير جديد لمنظمة الهجرة الدولية أن نحو 839 ألف و118 نازح عراقي ما يزالون عالقين خارج المدينة، بسبب تصاعد أعمال القتل خلال تحريرها من قبضة التنظيم الإرهابي.
وبحسب إحصاء "الهجرة الدولية"، نزح من الموصل، منذ الشهر المذكور، نحو مليون و73 ألف شخص، أي ما يعادل معظم سكان المدينة.
ومن سيئ لأسوء تمضي أوضاع النازحين في المخيمات المنتشرة في جميع أنحاء العراق وفي هذا الإطار ، تواصل المنظمة الدولیة للهجرة تقدیم المساعدات الإنسانیة لعشرات الآلاف من النازحین داخلیا في مواقع الطوارئ التي شیدت في القیارة وحاج علي في نينوى ، إلا أن ذلك لم يكف للحد من معاناتهم.
وقالت مصادر أن المنظمة الدولية للهجرة ساهمت بالفعل في إعادة تأهيل البنية التحتية في ثلاث بلدات متضررة من أزمة الموصل، بما في ذلك إصلاح شبكات المياه، وقنوات الري الزراعية، ومركز الرعاية الصحية وشبكات الكهرباء، فضلا عن إعادة تأهيل المدارس وهي تعمل أيضا على توسيع نطاق العمل ليشمل مناطق مستعادة أخرى.
معنا من اربيل محمد نور العبد ربه نائب في البرلمان عن محافظة نينوى
اقرأ أيضا:
مقتل 8 مقاتلين من داعش جنوبي الموصل
ما الذي يجري داخل أكثر المناطق خطورة في الموصل