اخبار الان | دبي – الامارات العربية المتحدة (سامر لواء الأمانة)
معركة الرقة الكبرى، تستكمل اليوم الـ 6 من شهر آب / أغسطس من العام 2017، الشهر الثاني لانطلاقتها، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية وطائرات التحالف الدولي، والتي تهدف للسيطرة على مدينة الرقة، التي كانت تعد عاصمة داعش في سوريا ومعقلها الرئيسي.
إقرأ: صور حصرية تكشف عن وجوه أفراد داعش في ريف الرقة
هذه المعركة التي تشهدها المدينة كل يوم بوتيرة متفاوتة العنف، ترافقها الضربات المدفعية والصاروخية والغارات الجوية، وتفجير المفخخات والعبوات الناسفة والألغام وتفجير المقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، لتتمكن قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق مزيد من التقدم على حساب تنظيم داعش الذي يرغب الكثير من عناصره في المدينة، وبخاصة ممن هم من الجنسية السورية، في مغادرة مناطق التنظيم والفرار من مدينة الرقة، إلا أنهم يتخوفون من عمليات الإعدام التي قد تطالهم في حال لم ينجحوا بالفرار، وسط امتناع المقاتلين الآسيويين عن الاستسلام، إذ ترفض الكتيبة الأذرية وكتائب آسيوية متمركزة على جبهات القتال، تسليم أنفسها أو الفرار.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تمكن قوات سوريا الديمقراطية مدعمة بقصف التحالف الدولي وبالقوات الخاصة الأمريكية، من تحقيق تقدم في محاور بالمدينة، مسيطرة على نحو 55% من مساحة مدينة الرقة، وليتبقَّ بذلك مساحة نحو 45% من المدينة لتنظيم "داعش
وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لأخبار الان بان عدد المقاتلين المنضمين لتنظيم داعش يصل الى 1500 مقاتل في الرقة 700 من الجنسيات الاسيوية ومن غير السوريين وفي اعلى تقدير لايتجاوز عدد السوريين الغير راغبين بالبقاء في صفوف هذا التنظيم 800 مقاتل و الراغبين بالخروج من هذا التنظيم الرافضين للقتال.
إقرأ أيضا