أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
نشرت صحيفة " إندبنتدت" البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي يغري الفتيات والنساء بنسخة ملتوية من تمكين المرأة، جاء هذا وفقاً لبحث أجراه المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع والأمن.
إقرأ: استغلال داعش للنساء وتجنيدهن
وقالت إيميلي وينتربوثام، المؤلف المساعد في إعداد تقرير البحث، أن استخدام مصطلح "العروس الجهادية" لوصف عضوات داعش من النساء كان مختزلًا.
ووفقاً للمؤلف المساعد في البحث فإن عملية صنع القرار لهؤلاء الأفراد لا تتعلق فقط بالتعرض للتلاعب أو غسيل المخ، بل هناك مبرر واضح، وأجري البحث في نطاق المملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا.
كما أشارت الباحثتان اللتان عملتا على البحث أن بعض النساء رأوا في داعش مصدرًا لـ"التمكين" رغم أسلوب التنظيم في إخضاع المرأة والعنف في تطبيق الشريعة و قتلهم الازيديات
وقال بعض الأشخاص ممن أجريت معهم اللقاءات للبحث، إن النساء اللاتي انضممن إلى داعش أردن البحث عن هوية جديدة لأنفسهن.
وتعتبر النساء البريطانيات من بين أبرز القائمات على الدعاية الإلكترونية للتنظيم، ومن أشهرهن "الأرملة البيضاء" سالي جونز التي أفادت تقارير بمحاولتها الفرار من الرقة، وخديجة داري الطالبة الإسكتلندية السابقة التي تخضع لعقوبات دولية بسبب دورها في تجنيد المقاتلين عبر الإنترنت.
إقرأ: جنان موسى: زوجات مقاتلي داعش في الرقة يشعرن بالندم
علما ان عدد النساء الأجنبيات اللاتي يعيشن تحت سقف ما يسمى بخلافة داعش غير مؤكد، و لكن وفقاً لتقرير صدر سنة 2014 قدر أن 18% من أعضاء داعش الأوروبيين نساء، ويعتقد أن العدد الإجمالي الآن أكثر من 550.
اقرأ أيضاً :
عض وجلد النساء مهمة مسؤولة كتيبة الخنساء الجديدة في داعش
شاهد كيف يتنكر عناصر داعش بزي النساء للهروب