أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن رفضه للاتفاق الذي نُقل بموجبه المئات من مقاتلي تنظيم داعش إلى البوكمال على الحدود السورية العراقية.
وقال العبادي، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي الثلاثاء، إن نقل أعداد كبيرة من داعش إلى المناطق الحدودية مع العراق أمر غير مقبول، وأضاف أن القوات العراقية تسعى للقضاء على داعش وليس احتوائه.
تصريحات العبادي كشفت رفض المستوى السياسي العراقي لبنود اتفاق أبرمه الجيش اللبناني وحزب الله مع مقاتلي داعش في جرود بعلبك يقضي بخروجهم إلى منطقة البوكمال السورية مقابل وقف إطلاق النار والكشف عن مصير جنود لبنانيين اختطفهم التنظيم في 2014.
إقرأ: ترددات فضيحة حزب الله وداعش تهز العراق
ويأتي الاتفاق في مقابل معلومات حول مصير تسعة جنود لبنانيين كانوا قد اختطفوا على الحدود السورية اللبنانية منذ 3 سنوات من قبل مسلحي التنظيم، وكانت قافلة تقل مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم وصلت إلى نقطة تبادل شرقي سوريا، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام حزب الله اللبناني.
وأخذ عشرات الجنود اللبنانيين ينشئون نقاطا له على سلسلة من التلال الجرداء القريبة من الأراضي السورية، ويتقاسم لبنان وسوريا حدودا طولها 330 كيلومترا، دون تحديد رسمى للحدود فى عدة نقاط، من بينها شمال شرق البلاد.
وظلت الأراضي الجبلية التي يسيطر عليها الجيش حاليا – على مدى سنوات – تستخدم من قبل المهربين في جلب الديزل المدعوم من الدولة في سوريا إلى لبنان، وفي عام 2014، فجر مسلحون متشددون جانبي الحدود، بما في ذلك جرود رأس بعلبك، وبلدة عرسال الحدودية.
وكان الجيش اللبناني قد شن عملياته على المسلحين في 19 أغسطس/آب في الوقت نفسه الذي شن فيه حزب الله اللبناني والجيش السوري هجوما آخر على الجانب السوري.
ووصف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، انسحاب تنظيم داعش بأنه "تحرير ثان"، ودعا إلى الاحتفال به، و"المفاوضات مع داعش بدأت بالتوازي مع القتال".
إقرأ أيضاً: