أخبار الآن | المنامة – البحرين
حسن علي البحراني مسن بحريني فقد بصره صغيرا لكن ذلك لم يمنعه من التعلم والعمل في صناعة الحبال والسلال التي تعد من الصناعات الشعبية التراثية التي تعرف بها البحرين.
يعدّ المسن حسن علي البحراني الذي فقد بصره في ال13 من عمره، قصة كفاح تتداول في المجتمع البحريني، حيث لم يمنعه المرض وفقدان البصر من مزاولة مهنة ورثها عن أجداده من خلال افتراشه الأرض بين نخيل جزيرة النبي صالح، متمسكاً بمهنة صناعة السلال والحبال المشتقة من أشجار النخيل التي تعتبر رمزا من الرموز التي تعرف بها البحرين.
إقرأ: أكبر معمرة أندونيسية تصل للسعودية لأداء فريضة الحج
يروي ابن المسن حسن البحراني أن والده واجه الكثير من الصعاب لكنه لم ييأس ويستسلم، بل استمر حتى تعلم مهنة صناعة الحبال، مضيفا أن والده كان يعمل في الزراعة و حفر الآبار وتربية الأبقار والحيوانات في منطقة النبي صالح.
وتعد حرفة صناعة الحبال والسلال من الصناعات التقليدية التي أصبحت تراثا يقصدها السياح وعشاق التراث المحلي، حيث تستخدم في المجالس والدواوين، بالإضافة إلى المشاركة في المعارض التراثية.
مسن وضرير لكن ذلك لم يمنعه من التعلم والاجتهاد والعمل ليضرب بذلك مثلا في الاصرار والكفاح ويصنع قصة للأمل.
إقرأ أيضاً: