أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الدايلي بيست)

حلمت فتاة في سن المراهقة من ريف سوريا بأن تصبح طبيبة، ولكن داعش جعلها شيئا مختلفاً جداً، ومخيف جداً.

أم راشد، وهي امرأة تبلغ من العمر 21 عاما تحمل معها طفلا يبلغ من العمر شهرا في ذراعيها، أجرى معها صحفيون من "الدايلي بيست" لقاءا بالقرب من الحدود السورية، في البداية ظن الصحفيون أن قصتها ستكون إلى حد كبير نفس القصة التي سمعناها من عشرات المنشقين الآخرين من داعش الذين قالوا كيف هربوا من أهوال داعش، ولكن أم راشد، كانت في الواقع، جزءا من الرعب لأنها كانت عضوا في كتيبة الخنساء وهي الفرع النسائي في الحسبة، أو شرطة داعش.

في حين قالت أم راشد أن النساء اللواتي شاركتهن التعذيب كن يسهدفن النساء اللائي يرتدين العباءات الملونة لأنها بحسب رأي تغري الشباب كما يتم أيضاً ضرب وتعذيب النساء اللواتي يستعملن مساحيق، وأن الضرب والتعذيب لم يستثني حتى الفتيات البالغات من العمر 10 سنوات إذا لم يكن لديهن عباءات، فقد تم إجبار الفتيات على لبس النقاب من سن السابعة، وأضافت أنه لم يكن مسموحاً للنساء بالخروج من دون محرم وأي رجل وإمرأة يسيران معاً يطلب منهما قسيمة الزواج.

إقرأ: معتقلة سابقة: توالى على إغتصابي 5 جنود في سجون الأسد

وأضافت أم راشد، كنا نحبس النساء في المقبرة مع هياكل عظمية في قفص في وسط المقبرة كعقوبة مشيرة إلى أنه في معظم الأوقات عندما يعدون إلى القفص في الصباح، تكون  المرأة قد فقدت عقلها مجنونة"، وهذا ما أكده سجناء مدنيين سابقون لدى داعش، وخلال مراسم الزفاف إذا كان هناك أي نوع من الترفيه في حفل زفاف يتم إعتقال العروس والعريس.

وأشارت إلى أن داعش فرض غرامات على الناس كانت تصل إلى ألف دولار يومياً، مشيرة إلى مصدر لا يستهان به لإيرادات داعش، خاصة أن قدرتهم على بيع النفط قد تدهورت، وكل من يحتج يتم إعتقاله.

وبالسؤال عما يحدث لأرامل داعش، أجابت أم راشد: "كان لداعش مكان مثل مزرعة"، يت جمع الارامل فيها وتركهم هناك والتأكد من عدم خروجهن.

إقرأ أيضاً:

بريطانية تقاتل بشراسة.. دفاعا عن المرأة من بطش داعش

دعوات لهدنة إنسانية في الرقة للسماح لسكانها بالمغادرة