أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)
طالبَ وزيرُ خارجيةِ العراق إبراهيم الجعفري في جلسةٍ للجمعية العامة للأممِ المتحدة في نيويورك مساعدةَ الدولِ الصديقة النووية في بناءِ مفاعلٍ نووي بالعراق للأغراضِ السلمية استنادا إلى الأسس القانونية لحق الدول في الاستخدامات السلمية المنصوص عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وكانَ العراق في عهدِ صدام حسين يملكُ ثلاثةَ مفاعلاتٍ نووية في مجمع التويثة الذي كان يوما مركزا رئيسيا للبحوث النووية جنوبي بغداد.
واصبحت الملفات النووية محل صراع الدول حاليا اذ أجرت ايران مؤخرا تجربة "ناجحة" لصاروخ "خرمشهر" الجديد الذي يبلغ مداه الفي كلم ويمكن تزويده برؤوس متعددة، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي السبت.
ويأتي الاعلان على خلفية توتر شديد بين طهران وواشنطن حيث ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 بين طهران والقوى العظمى، بما فيها الولايات المتحدة.
وأظهرت الصور التي عرضها التلفزيون اطلاق الصاروخ ثم تسجيلا مصورا التقط من الصاروخ نفسه لكن دون توضيح تاريخ التجربة.
وكانت ايران استعرضت صاروخ "خرمشهر" خلال عرض عسكري أقيم الجمعة في العاصمة في ذكرى اندلاع الحرب العراقية الايرانية عام 1980. والتسمية تعود الى مدينة في جنوب غرب البلاد سيطر عليها الجيش العراقي في مطلع الحرب التي دامت ثماني سنوات وأوقعت مليون قتيل.
ونقلت وكالة "ارنا" الرسمية الجمعة عن قائد القوات الجو فضائية في الحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زاده قوله إن "لدى صاروخ خرمشهر مدى يبلغ 2000 كلم وبإمكانه حمل رؤوس حربية عدة".
وتعتبر طهران أن الصواريخ مشروعة بشكل كامل بموجب بنود الاتفاق، إذ أنها غير مصممة لحمل رؤوس نووية.
كما تصر على أن جميع صواريخها مصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية فقط وأن مداها لا يتجاوز 2000 كلم كحد أقصى، رغم أن قادة في الجيش يؤكدون توافر التكنولوجيا اللازمة لتجاوز ذلك.
ولكن واشنطن التي تصر على أن طهران تنتهك "روح" الاتفاق، كون لدى صواريخها البالستية القدرة على حمل رؤوس نووية، فرضت عقوبات جديدة على ايران بسبب مواصلتها إطلاق الصواريخ وإجراء الاختبارات.
اقرأ ايضا: