أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
صعّد الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام السوري غاراته المكثفة على مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحماة الشمالي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ودمّر عددًا من المنشآت الطبية والمدنية فيها.
في خرقٍ متواصل لاتفاق خفض التوتر ذلك الاتفاق الذي وقع أخيرا في أستانة وضمنته روسيا وتركيا وايران، لم يهدأ القصف الروسي ولا قصف الطائرات الحربية التابعة للنظام على محافظتي إدلب وحماة، ففي آخر التطورات الميدانية خرج مشفى ميداني في مدينة كفرنبُـل جنوبي مدينة إدلب شمالي سوريا جراء قصف جوي يرجح أنه روسي على المدينة.
وقُتل سبعة وثلاثون مدنياً بينهم اثنا عشر طفلاً جراء غارات روسية، استهدفت مناطق عدة في محافظة ادلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد أن الغارات الجوية ضربت عدة مواقع وقرى في جسر الشغور وأوضح أن حصيلة القتلى هذه هي الأعلى منذ إقرار اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أيار/مايو بموجب محادثات استانة.
وتواصل منذ أسبوعين الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، تنفيذ غاراتها في شكلٍ مكثف على ريفي حماة وإدلب، مستهدفة مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي مستهدفة النقاط الطبية والمناطق السكنية مايخلف يومياً قتلى وجرحى من المدنيين, ويوقع ُخسائرمادية في ممتلكاتِ المواطنين والبنى التحتية.
"المرصدُ السوري لحقوق الإنسان" وثق استهدافَ هذه الطائرات محافظتي إدلب وحماة، خلال 7 أيام متواصلة بأكثرَ من الفِ غارةٍ، وأوضح أن هذه الغارات المكثفة أودت بحياة ثمانية وخمسين مدنياً على الأقل كما وثق إصابة أكثر من ثلاثمئة شخص بجروح، بعضهم تعرض لإعاقات دائمة، وبعضهم الآخر لإصابات بليغة.
اقرأ أيضا:
غارات ليلية مكثّفة على ريف ادلب توقع قتلى وجرحى من المدنيين
قتلى وجرحى جراء ضربات جوية روسية على ارياف ادلب