أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
بالرغم من كل المصاعب التي تواجه سوريا الا ان الحديث عن اشياء حياتية عاد الى الواجهة من جديد حيث نشر موقع نيوز ديبلي تقريرا عن آخر التطورات والمستجدات التي تحصل في العاصمة دمشق.
بينما تتطلع قوى العالم و تتكاتف الجهود لوقف الأزمة في سوريا نشر موقع نيوز ديبلي تقريرا يراقب عن كثب التطورات على أرض الواقع في العاصمة دمشق و ركز التقرير على عودة الحديث عن الوقائع التي تشهدها دمشق إلى الساحة مثل الحديث عن السنة الدراسية و المناهج و اتحاد الصيادلة العرب
فحول بدأ السنة الدراسة في دمشق نشر تقرير نيوز ديبلي أن السنة الدراسية بدأت في الثالث عشر من أيلول سبتمبر دون الحديث المعتاد عن ارتفاع تكلفة الإمدادات أو نقص التعليم لكثير من الأطفال السوريين.
غير ان هذا العام ، كانت هناك اعتراضات واسعة النطاق من قبل الآباء والمعلمين بشأن المواد التعليمية الصادرة حديثا لوزارة التربية والتعليم. وفي غضون بضعة أيام، تم نشر الصور لصفحات الكتب المدرسية على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف الكثيرون المواد الجديدة بأنها "ساذجة" أو يشبهون دعاية داعش بسبب تركيزها المتزايد على الدين. في درس القراءة،
ودفعت الاعتراضات مجلس الشعب، أو البرلمان، إلى التساؤل دور عن هزوان الوز، وزير التعليم. ودعا بعض السوريين سكان دمشق إلى تعليق علم أحمر على شرفاتهم كعلامة إحتجاج ، ولكن لم يتم رصد أي شيء حتى الآن.
و برغم كل المصاعب التي تعصف بسوريا كان لإتحاد الصيادلة نصيب لإثبات حضورها من جديد في سوريا و تحديدا في دمشق فبعد غياب دام سبعة اعوام عقد مؤتمر في العاصمة للاتحاد الصيادلة العرب في دمشق في 16 تشرين الاول / اكتوبر الماضي
وهناك تطور آخر دفع الكثير من السكان إلى التساؤل عما إذا كانت الازمة في طريقها إلى الانخفاض و هو الانخفاض المفاجئ في تكلفة بعض السلع. وقد ارتفعت أسعار بعض السلع بين ست وعشرة أضعاف على مدى السنوات الست الماضية الا انها انخفضت كثيرا مؤخرا أذ انخفضت تكلفة الدجاج بنسبة 30-40 في المئة في يوم واحد، وشهدت أسعار النفط انخفاضا تدريجيا بنسبة 20 في المئة بحلول نهاية الشهر. وظلت الأسعار مماثلة تقريبا للسلع الأخرى.
اقرأ أيضا:
قوات النظام تشن حملة عنيفة على أحياء شرق دمشق