أخبار الآن | عدن – اليمن – (وكالات)
تحتجز مجموعة من مسلحي تنظيم داعش في مدينة عدن اليمنية أفرادا في القوات الحكومية بعدما هاجمت مقرا أمنياً في المدينة، وقتلت 15 فردا من بينهم شرطيتان جرى إعدامهما بالرصاص.
وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن الهجوم ضد مقر إدارة المباحث العامة في عدن. وقال إن انتحارياً فجر نفسه في سيارة مفخخة عند مدخل المقر، ثم قام مسلحون آخرون من التنظيم بمهاجمة المبنى.
وتتعرض معسكرات ومواقع لتنظيم داعش إلى ضربات جوية من قبل طائرات أمريكية من دون طيار.
ويتعرض تنظيم القاعدة في جنوب البلاد إلى حملة عسكرية تقودها قوات نخبة مدربة على أيدي القوات الإماراتية نجحت في طرد مسلحي الجماعة المتطرفة من العديد من معاقلها الرئيسة.
وأكدت مصادر أمنية في عدن أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمام موكب مدير أمن عدن العميد شلال شايع، أثناء دخوله مقر عمله، مضيفة أن مدير الأمن نجا من الهجوم.
وأضافت أنه عقب العملية الانتحارية تعرض المبنى والموكب لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيط مقر إدارة المباحث.
واستمرت الاشتباكات ساعات فيما دفعت إدارة أمن عدن بتعزيزات أمنية من معسكر جبل حديد لتطهير المباني من المسلحين الذين تمكنوا من دخول مبنى إدارة المباحث في خضم الاشتباكات.
وفي داخل المبنى، قام المسلحون بأخذ عناصر أمن لم يعرف عددهم بعد رهائن، بينهم شرطيتان قاموا بإعدامهما بالرصاص، قبل أن يحرروا مجموعة من السجناء من مركز توقيف في المبنى ذاته.
وحاولت القوات الامنية اقتحام المبنى أكثر من مرة، ومع كل محاولة فجر انتحاري نفسه، حتى بلغ عدد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم ثلاثة.
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تغلق معظم مراكز الكوليرا في اليمن
السعودية تعترض صاروخا قادما من اليمن شمال شرق الرياض