أخبار الآن | ابوظبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
اختتمت أمس فعاليات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الرابع الذي استمرت على مدى يومين جلساته التي ناقش فيها عدداً من القضايا المهمة إقليمياً وعالمياً.
وكان المؤتمر ناقش ملفات كثيرة تشهدها المنطقة تتضمن أمن الخليج والقوة الناعمة لدولة الإمارات في السياسة الدولية، فضلا عن ضرورة بناء الدول ووقف التدخلات الإيرانية
وتناول ايضا أبرز الأزمات التي تعصف بالعالم العربي في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق والأزمة في قطر، إضافة إلى الدورين التركي والروسي في المنطقة، وعودة القوى الآسيوية الكبرى للعب دور قيادي في النظام العالمي، والسياسات الأميركية المضطربة في الخليج والتطرف والإرهاب ومستقبل الإسلام السياسي.
وقالت د. ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات المنظم للملتقى: إن المركز يرى أن الخطوة الأولى لتجاوز الحالة التي تعصف بالمنطقة هي إعادة بناء الدول والمنظومات فيها على أسس من العقلانية السياسية والتوازنات الإقليمية.
وشهد اليوم الثاني في الملتقى نقاشاً حول السياسة الأميركية المترددة واضطرابها في منطقة الخليج.
وأكد بعض المشاركين أن السياسة الخارجية الأميركية بشكل عام في عهد الرئيس دونالد ترامب تتسم بعدم الوضوح وربما تسبب تغريدات الرئيس نفسه إرباكاً لوزارة الخارجية والمسؤولين في واشنطن.
وتناولت الجلسة الثالثة الدور الروسي في المنطقة والعالم، حيث قال د. سيرجي كاراجانوف عميد كلية الاقتصاد في جامعة البحوث الوطنية الروسية، إن روسيا لا تسعى إلى إعادة النظام العالمي ثنائي القطبية كما أنها لا تسعى لملء الفراغ الناتج عن تراجع الدور الأميركي في المنطقة بل تسعى لأن تتورط واشنطن أكثر في أزمات الشرق الأوسط.
وتناولت الجلسة الرابعة مستقبل الإسلام السياسي وقضايا التطرف والإرهاب
إقرأ أيضاً:
متحف اللوفر أبوظبي يفتح أبوابه بحضور الرئيس الفرنسي
ماكرون يدعو الى مواصلة التعامل بحزم مع برنامج ايران البالستي