أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)
ما إن طوت مدينة الباب بريف حلب صفحة داعش حتى بدت الحياة هناك تدب شيئا فشيئا، وكذا البسمة عادت إلى أطفال المدارس.
يسعد الأطفال بعودتهم لمقاعد التعليم بفرحة عارمة بدت على وجوههم البريئة، بعد أن حرموا من التعليم لنحو أربع سنوات، بسبب إحتلال داعش للمدينة السورية.
هنا طلاب مدرسة الشهيد عبد الرؤوف عثمان الابتدائية يهتفون في طابور الصباح بفخر "عاشت سوريا حُرة أبية".
المدرسة هذه من بين إحدى عشرة مدرسة تم ترميمها بعد طرد داعش منذ تسعة أشهر مضت واستؤنفت فيها الدراسة في الآونة الأخيرة.
هذا هو العام الدراسي الأول بعد تحرير الباب من الإرهاب، أكثر من عشرين ألف تلميذ انتظموا في الدراسة حاليا، تقول إدارة التعليم في مجلس بلدة الباب المحلي.
في صفوف مدرسة الشهيد عبد الرؤوف عثمان ينشغل الأطفال بحل واجباتهم بالأقلام الملونة لنسيان غرس الشر والرصاص والكراهية التي استبدلها داعش بالشموس الضاحكة على جباه أوراق الدرس الفنية.
إقرأ أيضاً: