أخبار الآن | الغوطة الشرقية – سوريا (محمد صلاح)

قتل 16 مدنيا على الأقل بينهم أطفال في قصف صاروخي وجوي للنظام، استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وفضلاً عن الطيران الحربي استخدم النظام الصواريخ العنقودية المحرمة دولياً في حملته التي يشنها على المناطق السكنية والمرافق العامة في الغوطة الشرقية، رداً على تقدم الثوار في إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا شرق دمشق.

وكان الثوار قد أعلنوا في الخامس عشر من نوفمبر الجاري عن معركة #بأنهم_ظلموا والتي تهدف بحسب البيان الصادر إلى السيطرة على إدارة المركبات العسكرية والرحبة 446 والمعهد الفني في مدينة حرستا.

وأكد البيان على التزام الثوار بالهدنة لولا الخروقات المستمرة من قبل النظام وعدم انصياعه لبنود الاتفاق الذي ينص على فتح المعابر الإنسانية فضلاً عن إيقاف جميع أشكال القصف.

ودعا البيان الدول الضامنة وفي مقدمتها روسيا إلى إلزام النظام ببنود الاتفاق حتى تتحقق أهدافه الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين ووقف نزيف الدم السوري.

وفي سياق متصل أعلنت مديرية التربية عن تعليق الدوام المدرسي حتى إشعار آخر حرصا على سلامة الطلاب والكوادر التدريسية، كذلك الحال أصدرت الهيئة الشرعية تعميماً يقضي بإلغاء صلاة الجمعة في مساجد الغوطة بعد استهداف عدة مساجد من قبل قوات النظام.

وتعيش الغوطة الشرقية وضعاً أشبه بحظر التجول، إذ أغلقت معظم الأسواق أبوابها في ظل التصعيد الأخير واستخدام السلاح العنقودي المحرم دولياً في قصف الأسواق الشعبية والمرافق العامة، في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار السلع المتوفرة بشكل كبير، إضافة إلى فقدان عددٍ من المواد الأساسية نتيجة الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة وشح المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للمحاصرين في الغوطة الشرقية.

وعثر الثوار على كميات كبيرة من المواد التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمة الأغذية العالمية في أماكن إقامة ضباط وجنود قوات النظام في إدارة المركبات بعد السيطرة على أجزاء منها في إشارة إلى تسلّط القوات التي تحاصر الغوطة على قوافل الأمم المتحدة وتفريغ كميات كبيرة منها قبل أن تصل لمستحقيها.

اقرأ أيضا:
صور من الفضاء لموقع عسكري تبنيه إيران في سوريا

أذرع ايران في المنطقة تهدد الاستقرار وتضرب أمن البلدان