أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قال وزير تغير المناخ والبيئة الاماراتي الدكتور ثاني الزيودي إن هناك حاجة إلى تحول في العقلية من القطاعين العام والخاص للحد من انبعاثات الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور ثاني الزيودي، في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي المعني بتغير المناخ، في بون إن حكومة الإمارات العربية المتحدة تحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص والجمهور إذا ما أريد للبلاد أن تحقق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة وأن تلتزم بأهداف اتفاق باريس التي تهدف للحد من الاحترار العالمي إلى أقل من درجتين.

واضاف الزيودي أن الإمارات تمكنت من تحقيق إنجازات مهمة على صعيد الحد من تداعيات التغير المناخي، من أبرزها مشاريع الطاقة المتجددة والعديد من البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تساهم في تحقيق اهداف الخطة الوطنية للتغير المناخي 2050 والبرنامج الوطني للتكيّف المناخي واللذين يستهدفان تعزيز القدرات الوطنية للدولة على مواجهة التحديات المناخية وتحويلها إلى فرص تضمن نمواً اقتصادياً طويل الأمد للأجيال الحالية والقادمة.

وأوضح انه في إطار مسيرة "مئوية الإمارات 2071"، والتحولات المهمة التي تخطط لها الإمارات في المرحلة القادمة، تواصل الدولة جهودها لتعزيز قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، وذلك من خلال الإعلان عن استراتيجية الإمارات للطاقة، التي تستهدف رفع نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الوطني إلى 27% بحلول عام 2021 ثم إلى 50% بحلول عام 2050، ووضع حجر الأساس في محطة «نور أبوظبي» بقدرة إنتاجية تصل إلى 1177 ميغاوات بتقنية الطاقة الكهروضوئية.

وفي معرض تأكيده على التزام الإمارات العربية المتحدة بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس وكافة القرارات الدولية ذات الصلة، وحرص الدولة على الاستمرار بالمشاركة الفاعلة بصورة طوعية في الجهود الدولية المبذولة للتخفيف من تأثيرات التغير المناخي والتكيف معها، ناشد معالي الدكتور ثاني الزيودي الدول المتقدمة بتحمل مسؤولياتها التاريخية في معالجة هذه الظاهرة والحد من تداعياتها، والوفاء بالتزاماتها وتعهداتها تجاه الدول النامية لتمكينها من المساهمة بصورة أكبر في تحقيق الأهداف المرجوة.

 

 

إقرأ أيضاً

"دوائر إلكترونية" قابلة للغسل.. صديقة للبيئة

تحالف دولي لوقف استخدام الفحم يستقطب 15 دولة جديدة