الجيش المصري ينشر صورا من استهداف عناصر مسؤولة عن هجوم سيناء

أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

أصبح الهجوم على المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء هو الأكثر دموية في تاريخ مصر إذ بلغ عدد ضحاياه 235 قتيلا و109 من المصابين، بحسب بيان النائب العام المصري، متجاوزا عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة "متروجيت" في سيناء والذي أسفر عن مقتل 224 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.

ونشر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، صورا من عمليات استهداف سلاح الجو بالبلاد، لعناصر قال إنها "مسؤولة" عن استهداف المصلين في مسجد الروضة بالعريش، في هجوم أودى بحياة 235 شخصا، الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني. وفقا لـ"سي إن إن".

إقرأ: التنظيمات الإرهابية تريد إعلان منطقة سيناء ولاية لها

جاء ذلك في تدوينة على صفحته المتحدث بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث قال: "في إطار ملاحقة القوات المسلحة للعناصر الإرهابية المسئولة عن استهداف المصلين بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، قامت القوات الجوية بمطاردة العناصر الإرهابية واكتشاف وتدمير عدد من العربات المنفذة للهجوم الإرهابي الغاشم وقتل من بداخلهم في محيط منطقة الحدث، فضلاً عن استهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر خاصة العناصر التكفيرية."

وتابع المتحدث قائلا: "تواصل قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء بالتعاون مع القوات الجوية تمشيط البؤر الإرهابية والبحث عن باقي العناصر التكفيرية للقضاء عليهم.. وتنعى القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الأبرار وتتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان."

إقرأ أيضا: طائرتان بدون طيار تقتلان المتورطين بالهجوم على المسجد بسيناء