أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

كان من الممكن أن تصبح الآثار الحجرية والرخامية في مدينة لبدة الكبرى التاريخية على الساحل الليبي خلية نشاط ومقصدا سياحيا كبيرا لكن الصراع جعل واحدة من أعظم المدن الرومانية القديمة على البحر المتوسط معزولة تقريبا عن العالم الخارجي. 

الحراس لا يحصلون على رواتبهم وأغلب الزوار محليون باستثناء قلة من الأجانب يأتون بين الحين والآخر منهم سائح أو اثنين امتلكا الجرأة للوصول إلى الموقع. وفي أيام العمل، يكون الموقع مهجورا تقريبا باستثناء مجموعة من المراهقين المحليين الذين ينتشرون في المكان الفسيح.

وقال علي حريبش "60 عاما" وهو واحد من عشرات الحراس المتطوعين إنه لا يزال يوجد البعض من شرطة السياحة ”لكن لا يستطيعون حمايته“. وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

إقرأ: أبشع جرائم داعش وقعت غربي الموصل

وتابع يقول إنهم يساعدون في مراقبة هذا الموقع ”لأجل الله والبلد“ مضيفا ”نحن نسكن قريبا من المكان، نحن سكان المنطقة، لا يمكن أي شخص أن يعتدي على المدينة“.

في ساحة انتظار السيارات، تجلس مجموعات صغيرة من الرجال يتناولون القهوة ويشاهدون مباريات كرة القدم على التلفزيون. وتغطي الأتربة البطاقات التذكارية في المتاجر السياحية المغلقة أو المهجورة.

إقرأ أيضا: مجلس الأمن: 3 آلاف مهاجر غرقوا في البحر المتوسط هذا العام