أخبار الآن | القاهرة – مصر – ( عبدالله العصار)
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل موجة من ردود الفعل العربية الغاضبة والرافضة لهذا القرار.
وعلى الفور قامت جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طاريء على مستوى وزراء الخارجية اعربت فيه عن رفضها للقرار الامريكي الذي اعتبرته خرقا خطيرا للقانون الدولي.
وأدان البيان الختامي للاجتماع، نية الولايات المتحدة نقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس، معتبرا أن القرار يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى".
وطالب البيان الولايات المتحدة بإلغاء قرارها حول القدس والعمل مع المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
ولفت البيان الى إن التحول في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القدس هو تطور خطير، ووضعت به الولايات المتحدة نفسها في موقع الانحياز وخرق القوانين والقرارات الدولية، وبالتالي فإنها عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام".
واعلن مجلس الجامعة العربية عزمه استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن قرار أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية.
كما قرر المجلس إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن لتقييم الوضع وعقد قمة استثنائية عربية في المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي نهاية البيان الختامي جدد مجلس وزراء الخارجية العرب التأكيد على أن القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية، التي لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إلا بقيامها حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967.
المزيد:
قرقاش: اعتبار ترامب القدس عاصمة لإسرائيل هدية للتطرف