أخبار الآن| نيويورك – الولايات المتحدة (رويترز)
يبحث مجلس الامن الدولي مشروع قرار قدمته مصر يؤكد ان أي قرار آحادي الجانب حول وضع القدس ليس له اي مفعول قانوني ويجب إبطاله، بحسب مسودة للنص.
ويأتي مشروع القرار ردا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، والذي أثار رفضا عربيا دوليا.
وقال دبلوماسيون ان المجلس يمكن ان يجري تصويتا على مشروع القرار الذي طرحته مصر، اعتبارا من غد الاثنين.
ومشروع القرار الذي قدمته مصر، ووزع على أعضاء المجلس الـ 15 ، السبت، يتكون من صفحة وحدة، ولا يعرض للولايات المتحدة أو ترمب، بل يتناول وضع مدينة القدس.
ويحتاج المشروع لإقراره موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).
ويؤكد مشروع القرار "أن أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولابد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ويدعو مشروع القرار "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980".
ويطالب "كل الدول الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
ووافق مجلس الأمن الدولي على قرار في ديسمبر من العام الماضي "يؤكد أنه لن يعترف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات".
وتمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 14 صوتا، وامتناع إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عن التصويت.
إقرأ أيضاً: