أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
كشفت الوثائق التي أعدها مكتب عسكري تابع لميليشيات الحوثي و نشرتها دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة اليمنية ، عن خسائر بشرية كبيرة تتعرض لها الميليشيات في الجبهات وتتكتم عن نشرها، وتحدثت الوثائق عن أزمة تعاني منها الميليشيات في تجنيد شبان جدد.
وثائق سرية ، تكشف عن دراسات ميديانية وعسكرية كتبت بأقلام حوثية .. هذه المرة هم أنفسهم من يفضحون الوهن الذي يعيشونه بعد الخسائر الفادحة التي يتعرضون لها فقد كشفت الوثائق عن خسائر بشرية كبيرة تتعرض لها الميليشيات في الجبهات وتتكتم عن نشرها، وهي أرقام بالآلاف في بعض الجبهات منها جبهتا نهم وبيحان.
هذه الخسائر على مايبدو تقف أمامها القيادات الحوثية عاجزة عن تغطية النقص الحاصل في الجنود إذ تعاني ميليشيات الحوثي، بحسب الوثائق من عدم قابلية الأفراد في جبهات القتال للأفكار الطائفية التي يتم تعبئتهم بها .
وتفضح الوثائق عدم جدوى الكتب وكذا الدورات العقائدية والتعبوية التي تقدمها الجماعة للأفراد الذين تستقطبهم للزج بهم في جبهات القتال.
ربما هذا هو ما دفع ميليشيا الحوثي للبحث عن جنودها وسط الأطفال ، مستغلة فقر الأهالي وجهل الصغار ففي وقت سابق من هذا العام أعلنت الأمم المتحدة أنها تحققت من تجنيد ما لا يقل عن ألف وأربعمئة وسبعة وستين 467 طفلاً في اليمن واستخدامهم في الصراع المسلح، متهمة جماعة الحوثي الإرهابية صراحة بالوقوف وراء عمليات تجنيد الأطفال.
ونوهت الأمم المتحدة ‘الى أن الأرقام قد تكون أعلى من ذلك بكثير؛ نظراً لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها؛ خوفاً من الانتقام".
دفع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه معظم العائلات اليمنية إلى عدم الاكتراث لحال أبنائها، حيث عجزت عن الوفاء بمسؤولياتها تجاه الأبناء، وهو ما جعل الأطفال عرضة للاستخدام كوقود للحرب.
وفي يونيو/حزيران أعلن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن أكثر من 400 طفل من الذين جندتهم جماعة الحوثي في صفوفها، قتلوا خلال الحرب الدائرة منذ عام 2015.
من الرياض مانع المطري المستشار الاعلامي لوزير الخارجية اليمني
إقرأ أيضاً