أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)

أعلنت فصائل الجيش الحر عن إحكام سيطرتها على بلدة جلين بريف درعا الغربي إضافة لبلدة المزيرعة المحاذية لها وذلك بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي كان قد تمكن من إحتلاها في التاسع عشر من شهر فبراير الجاري، فيما إنتقلت الإشتباكات مع إرهابيي داعش إلى محيط مدينة تسيل من جهة وأطراف بلدة جلين من جهة أخرى في محاولة من فصائل الجبهة الجنوبية لتحريرها والتقدم بإتجاه منطقة حوض اليرموك.

وفي سياق آخر تواصلت الإشتباكات العنيفة بين فصائل الجيش الحر من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى في حي المنشية بمدينة درعـا وذلك ضمن معركة الموت ولا المذلة التي أعلنت عنها غرفة عمليات البنيان المرصوص بهدف صد محاولات التقدم بإتجاه جمرك درعـا القديم على الحدود السورية الأردنية.

حيث إستهدف الطيران المروحي أحياء درعـا البلد وطريق السد بعشرات البراميل المتفجرة والقذائف المدفعية مما أسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى إضافة لدمار في الممتلكات العامة.

من الجدير بالذكر أن ما يسمى جيش خالد إبن الوليد المبايع لتنظيم داعش الإرهابي كان قد تمكن في التاسع عشر من شهر فبراير الجاري من إحتلال كل من مدينة تسيل وبلدات سحم الجولان وجلين وعدوان والمزيرعة إضافة لتلي جموع وعشترة في الريف الغربي لمحافظة درعـا وهي مناطق متاخمة لمناطق إحتلاله في حوض اليرموك على الحدود السورية الأردنية وعلى الحدود مع الجولان السوري المحتل.

وكان إرهابيوا التنظيم قد نفذوا عمليات إعدام ميدانية بحق أكثر من أربعين مدني من سكان الريف الغربي لمحافظة درعـا من بينهم موظفوا المجالس المحلية في بلدة سحم ومدينة تسيل إضافة لجرحى مشفى تسيل الميداني والذين كانوا قد أصيبوا جراء الإشتباكات مع قوات النظام في مدينة درعـا.

 

اقرأ أيضا:
مجلس الأمن يصوت على فرض عقوبات بحق نظام الأسد

نظام الأسد يعيق تقدم المعارضة في درع الفرات