أخبار الآن | اسطبنول – تركيا (وكالات)
دعا الائتلاف السوري المعارض مساء الثلاثاء مجلس الأمن إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، بعد نشر منظمة العفو الدولية تقريرا كشف عن شنق النظام السوري لـ13 ألف سجين في سجن صيدنايا خلال السنوات الخمس الماضية.
واعتبر الائتلاف أن وضع حد للإفلات من العقاب، خطوة ضرورية لوقف دوامة العنف في سوريا، مطالبا بتحويل ملف سجن صيدنايا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد الائتلاف على ضرورة السماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز التي يديرها النظام السوري دون أي عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي.
وكانت منظمة العفو الدولية قد كشفت النقاب عن قيام النظام السوري بإعدام ثلاثة عشر ألف معتقل ، وتمت عمليات الإعدام في سجن صيدنايا الواقع في ريف دمشق، داعية لإجراء تحقيق أممي مستقل حول هذه الإعدامات.
وذكرت نائبة مدير الأبحاث بمنظمة العفو الدولية "لين معلوف" أنه لا توجد أي معلومات أو أسباب تدعوو للاعتقاد بأن النظام السوري أوقف عمليات الإعدام هذه.
وأظهر تقرير "المسلخ البشري" الذي أعدته منظمة العفو الدولية أن نظام بشار الأسد يمارس عملياتت إعدام شنقا جماعية، وعمليات إبادة جماعية ممنهجة في سجن صيدنايا بحق المعتقلين السوريين منذ بدء الثورة السورية.
وكشف التقرير عن قيام النظام السوري بإعدام ثلاثة عشر ألفا من المعارضين السوريين خلال الفترة ماا بين عامي 2011 و 2015، وأن عمليات الإعدام الجماعية كانت تتم مرتين أسبوعيا، وقد يصل عدد الأشخاص التي يتم إعدامهم في المرة الواحدة إلى نحو خمسة اشخاص.
وبحسب تقرير المسلخ البشري، فإنه كان يتم إخضاع السجناء لمحاكمات عشوائية، مع تعرضهم لعملياتت تعذيب وضرب، بعدها يتم شنق السجناء في سرية تامة في منتصف الليل.
ووصف تقرير المسلخ البشري حال السجناء خلال عملية تعذيبهم وشنقهم، حيث كان السجناء معصوبيي الأعين خلال عمليات التعذيب والإعدام الجماعي.
اقرأ ايضا:
العفو الدولية: نظام الأسد أعدم 13 الف معتقل شنقاً في سجن صيدنايا خلال 5 سنوات