أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
يعيش النازحون السوريون في مخيم الركبان الواقع في البادية قرب الحدود الاردنية أوضاعا انسانية مزرية، اذ لم تدخل المساعدات بشكل منتظم منذ نحو 4 اشهر ما فاقم الاوضاع الصحية وتسبب بانتشار الامراض التي اودت بحياة عدد من النازحين معظمهم من الأطفال.
وضع انساني ماساوي يعيشه مخيم الركبان للاجئيين السوريين، فلا غذاء ولا دواء ولا مساعدات انسانية تدخل المخيم بشكل منتظم منذ نحو اربعة شهور المخيم الذي قدر عدد النازحين بداخله بنحو سبعين ألفا معظم قاطنيه من الأطفال والنساء القادمين من البادية السورية الذين يعيشون بانتظار دخول الأغذية وحليب الاطفال.
وصول المساعدات الغذائية والطبية كان الهاجز الأكبر للنازحين في هذا المخيم اذ تقول التقارير الصادرة من هناك ان اربعة اشهر مضت ولم تدخل مساعدات حقيقية الى المخيم ما تسبب بانتشار الامراض بين النازحين وتحديدا الاطفال، اذ وثق وفاة عدد منهم فيما لا يزال العشرات يعاني من امراض مزمنة تهدد حياته وحياة من يعيش في محيطه.
ازمة الغذاء والدواء يضاف اليها تقلبات الطقس الذي تشهده البادية حيث مخيم الركبان فالعواصف المطرية والرملية اجتاحت المخيم مرات عدة خلال فصل الشتاء ما تسبب بفيضانات واقتلاع الخيام الرثة اصلا ما جعل العشرات من هؤلاء النازحين ينامون في العراء معاناة حقيقية يعيشها ابناء المخيم منذ لحظة وصولهم الى تلك المنطقة الجراداء، فلا يملكون الا ان يواصلوا ندائهم على امل ان يسمع صوتهم ويستجيب القائمون على ايصال السماعدات.
اقرأ أيضا:
حي الوعر.. أكبر عملية تهجير في سوريا