أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
وجهت وسائل إعلام روسية انتقادات حادة إلى قوات الاسد في خطوة هي الاولى من نوعها، كاشفة حجم التخاذل الذي يقوم به الضباط وعدم انصياعهم للمستشارين الروس الذين كان لهم الفضل في صد هجوم فصائل المعارضة المسلحة على شرق دمشق وفق ماجاء في صحيفة روسية، ما جاء في مقال صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" ما اثار مجموعة تساؤولات ابرزها اين هيبة الجيش السوري امام الروس والايرانيين؟
لولا التدخل الروسي لوصلت المعارضة السورية الى وسط دمشق كلمات استخدمتها صحيفة صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" في مقالتها التي كان واضحا فيها الهجوم على ما يقوم به ضباط الاسد في المعارك وتحديدا معركة جوبر الاخيرة
المقال الذي كشف عن ما يحصل داخل المعارك في سوريا هاجم بطريقة لم تتناولها وسائل اعلام روسية من قبل هاجم افراد الأسد وضباطه مباشرة ووجه لهم مجموعة من الاتهامات وسط تساؤلات توحي بانزعاج روسي من تصرفات قوات الاسد وعدم انصياعهم لاوامر ما سماهم المقال بالمستشارين الروس
الصحيفة الروسية تحدثت عن "الظواهر السلبية" في قوات النظام، متساzلة بنبرة توبيخية عن "ماذا كانت تفعل وحدات الاستطلاع والاستخبارات العسكرية؟!، وهنا الحديث عن ما حصل في معركة جوبر في الحادي والعشرين من آذار مارس
ولماذا تمكنت أعداد كبيرة من التشكيلات المسلحة ومع آلياتها التسلل والتقدم إلى العاصمة؟
و لماذا تبين وجود أنفاق في دمشق تم إعدادها مسبقا من قبل المسلحين؟
هذ التساؤلات جرت كاتب المقال لكشف حقيقة ما يجري اذ انه تحدث عن اهتراء الجيش وعدم انصياع الضباط للمستشارين الروس ولكن بطريق غير مباشرة اذ تقول الصحيفة إن الخبراء العسكريين الروس سبق واشتكوا من "عدم رغبة السوريين في التحرك على وجه السرعة ، المترافق دائما بكلمة "بُكْرة" وتعني غدا باللهجة السورية ثم تذهب الصحيفة الروسية إلى حد فضح عناصر النظام الذي يفرون من أماكنهم خلال المعارك، متسائلة: "ما الذي يمكن قوله إذا كان الجنود يتركون مواقعهم بصورة ذاتية وتضيف الصحيفة ان الضباط القياديين كانوا يفهمون بصعوبة بالغة معنى الانضباط العسكري، وضرورة تنفيذ المهمة القتالية.
هذا عدا موقف التسيب الذي يتخذه الجنود السوريون في التعامل مع الصيانة الدورية للمعدات والأسلحة
وابرز ما تم كشفه بأن مجموعة من الخبراء والمستشارين العسكريين الروس في سوريا تعمل على جميع مستويات البنية العامة للقوات المسلحة، وفي مقرات قيادة الأركان، وفي إدارات الإمدادات ومع القوات العسكرية على الأرض
وتختم الصحيفة الروسية بالقول: "إلى حد بعيد، يقع عبء العمليات العسكرية على كاهل الحلفاء الآخرين للاسد من الميليشيات الإيرانيية ولعراقية وحزب الله ، ولكن يبقى الجنود الروس الأكثر فعالية في العمليات القتالية في سوريا، وعلى جميع المستويات من تخطيط، وإدارة، إمداد، وقتال في الميدان
هذا المقال اثار العديد من التساؤولات بشان وضع الضاط السوريين بالنسبة للروس، فهم بحسب ما ذكر آنفا لا يقومون بشء يذكر بل المحرك الحقيقي لكل شء هم الروس فماذا يعني ذلك بالنسبة لاي ضابط تتطوع في خدمة سوريا على اساس وطني وكان يرى ان ما يجري في سوريا مؤامرة
وهل تبقى من هيبة للضباط السوريين امام الروس وغيرهم من الفعلين على الارض
شاركونا آراءكم وتفاعلوا معنا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة باخبار الآن وعلى صفحتي الشخصية على تويتر لعرضها في تقريرنا القادم
اقرأ أيضا:
الحافلات الخضراء.. رمز للتغيير الديمغرافي في سوريا