أخبار الآن | جنيف – سويسرا (رويترز)
قالت الأمم المتحدة الثلاثاء أن نحو 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال نزحوا بسبب القتال الدائر إلى الشمال الغربي من مدينة حماة السورية.
وقالت الأمم المتحدة إن سكانا فروا إلى الجنوب والغرب من مدينة حماة وإلى بلدات أخرى قريبة ومناطق مجاورة من بينها حمص واللاذقية وطرطوس منذ بدأ مقاتلو المعارضة هجوما في المنطقة قبل أسبوع.
إقرأ: المعارضة السورية ترفض أي دور للأسد بالمرحلة الإنتقالية
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بمقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع فصائل المسلحة على محور معرزاف بريف حماة الشمالى، وأضاف أن ذلك يأتى فى الوقت الذي تواصل فيه القوات الحكومية قصفها الصاروخى المُكثّف على مناطق فى بلدة خطاب وأماكن بالقرب منها فى الريف الشمالى لحماة.
وكانت مروحيات تابعة لنظام الأسد استهدفت بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة وغاز الكلور السام، وسط احتدام المعارك مع مقاتلي المعارضة، في حين يواصل طيران الأسد وروسيا غاراته على إدلب وريف دمشق.
وقالت مصادر في المعارضة أن المروحيات ألقت براميل متفجرة على بلدتي اللطامنة وحلفايا في ريف حماة الشمالي، وأن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور في القصف لليوم الثاني على التوالي.
وكانت بلدة اللطامنة تعرضت في وقت سابف أيضا لقصف استخدمت فيه قوات الأسد غاز الكلور، وهو ما أودى بحياة مدنيين، أحدهما طبيب، وتضرر العشرات جراء استنشاق الغاز.
إقرأ أيضاً: