أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (وسام يوسف)
فرضت القوات العراقية المشتركة حصاراً على مقاتلي داعش المتحصنين في حي 17 تموز شمال غربي الموصل بعد أن حررت معظم المناطق الواقعة في الهرمات , ويحاول التنظيم الإحتفاظ بهذا الحي بسبب ما وصفها "موقعة الثبات" و لأن هذا الحي هو بداية الطريق الفعلية للمعارك المقبلة في الأزقة الضيقة بإتجاه جامع النوري الكبير في الموصل القديمة
المعارك تسير بشكل جيد هذا هو الموقف المعلن من قبل القيادات العسكرية العراقية حول معاركها الاخيرة في الشمال الغربي من الموصل ، اما المقاتلون العراقيون على الارض فيخوضون اشتباكات قريبة مع مقاتلي داعش واثارُ قتال عنيف دار هنا في حي الهرمات حيث المنازل خالية تماما من السكان وصادفنا اثناء وجودنا عددا منهم يتجهون نحونا.
مقاتلو داعش باتوا يعانون بعد خساراتهم المتكررة والطوق الذي احكمته القوات العراقية حول مناطق تواجدهم قطع اي امداد عنهم سواء البشري او التسليحي خاصة بعد ان حررت القوات العراقية اغلب معامل صنع وتطوير الاسلحة التابعة لهم كما استولت على الكثير منها كهذه القاذفة المطورة من قبلهم.
النقيب صلاح محمود – ضابط في قوات الرد السريع العراقية
القوات العراقية بعد تحرير اي منطقة تبدأ بفتح الطرق وتامينها وازالة الانقاض التي تخلفها المعارك اضافة الى غلق الطرق بسواتر ترابية لمنع وصول مفخخات مقاتلي داعش.
العميد الركن مهدي عبدالله – آمر اللواء الثاني في قوات الرد السريع العراقية
حي ١٧ تموز هو الهدف القادم خلال الايام المقبلة لان داعش قد راهن على الحفاظ عليه بمواجهة القوات العراقية وزج التنظيم بما اسماهم مقاتلوه المهرة في خط الصد لهذا الحي المهم معنويا لداعش حيث اطلق عليه تسمية "حي الثبات" والان اصبحت المعارك على ابواب هذا الحي.
من بغداد داوود السعدي الخبير الامني والعسكري