أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
سوريا بعد ستة أعوام من الحرب التي اكلت الأخضر واليابس، باتت فيها الدولة شبه دولة، وأوهن من بيت العنكبوت، مثل سيدة تحتضر بعد أن بلغت أرذل العمر تعاني ضعفا وانهيارات على كافة الصعد، وذووها حالهم حال الطبيب اليائس..
هذه الحال من الدمار الذي أتى على كل ما يلزم معاش الناس، تنكره عين من لا يريد أن لا يصدق، وتؤكده أرقام أجمعت عليها المنظمات الأممية والأهليه ذات الصلة.
وفيما يلي يستعرض لكم موقع أخبار الآن بعض الإحصاءات المسجلة في سوريا والتي تعطي القارئ نبذة مختصرة عن حجم العطب الذي أصاب الكثير من القطاعات الحيوية، وفكرة موجزة عن واقع هذا البلد الرازح تحت رحى حرب اشتد وزرها وطال زمانها..
القطاع الصحي
خسائر مادية تكبدها القطاع الصحي وتقدر بحوالى 12 مليار ليرة سورية.
خسائر في الكوادر الطبية استنزفت أكثر من 70 % من أطباء البلد، الذين تعرضوا للتهجير أو القتل والإعتقال.
بلغ عدد المشافي التي أخرجتها العمليات العسكرية عن الخدمة الى ما يقارب 38 مستشفى تعرض لدمار كلي و450 مركز معطل بالكامل
الحالات الإنسانية "اللجوء"
تجاوز عدد اللاجئين السوريين إلى مناطق خارج سوريا، 5 ملايين شخص فيما بلغ عدد النازحين الى المناطق الآمنة في الداخل السوري الى 6 ملايين آخرين.
وقد وصل عدد المنازل المدمرة إلى 2.5 مليون منزل.
قطاع التعليم
أضرار مادية تعرّض لها قطاع التعليم في سوريا خلال سنوات الحرب تقدر بحوالي 250 مليار ليرة سورية
وصل عدد ضحايا القطاع التعليمي من المعلمين إلى 480 شهيدا، و 700 آخرين هم من الطلاب.
وبلغ عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة بشكل كلي حوالي 420 مدرسة.
قطاع الزراعة
تقدّر قيمة الخسائر المباشرة في القطاع الزراعي من أضرار مادية في البنى التحتية والمنشآت بحوالي 94 مليار ليرة سورية.
فيما تقدّر قيمة الخسائر غير المباشرة التي طالت الإنتاج النباتي والحيواني بحوالي 1100 مليار ليرة سورية.
قطاع الكهرباء
خسائر مباشرة لقطاع الكهرباء تقدر بحوالي 850 مليار ليرة سورية وغير المباشرة بحدود 2500 مليار ليرة سورية.
خروج 34 محطة توليد كهربائية عن الخدمة من أصل 54 محطة بفعل التدمير.
تراجعت كميات إنتاج الطاقة الكهربائية من 20000 ميغا واط قبل بداية الحرب إلى 9000 ميغا واط في الفترة الأخيرة.
قطاع السياحة
وصلت قيمة خسائر القطاع السياحي بعد ست سنوات من الحرب، ما يقارب 387 مليار ليرة سورية.
كما خرجت 1200 منشأة سياحية عن العمل.
وخروج أكثر من 371 منشأة فندقية عن الخدمة.
ووصل عدد العاطلين عن العمل في مجال النقل السياحي والمطاعم إلى ربع مليون.
المزيد من الأخبار