أخبار الآن | بيروت – لبنان (أ ف ب)

أعربت الهيئة العليا للمفاوضات، المكون الرئيس للمعارضة السورية، الجمعة عن قلقها حيال اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا.

واعتمدت روسيا وايران، وتركيا ، في كازاخستان الخميس خطة روسية لإقامة أربع مناطق آمنة حيث يجب أن يتوقف القتال لصالح هدنة دائمة.

وينص الاتفاق أيضا على تحسين الوضع الإنساني وخلق "الظروف للمضي قدما في العملية السياسية"، لإنهاء الحرب التي أودت بأكثر من 320 ألف شخص خلال ست سنوات.

لكن الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت في بيان الجمعة عن "قلقها من غموض" تلك الاتفاقية التي "تم إبرامها في منأى عن الشعب السوري، وما شابها من غياب للضمانات وآليات الامتثال، معتبرة أن "الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية".

وأعلنت الهيئة في بيانها رفضها الاعتراف بأي دور لإيران كضامن للاتفاق، إلى جانب روسيا وتركيا. وستقام "مناطق تخفيف التصعيد" وفي محيطها مناطق امنية في ثمان من أصل 14 محافظة سورية تتواجد فيها فصائل المعارضة. ولا تشمل المذكرة محافظتي دير الزور والرقة التي يتواجد فيهما تنظيم الدولة الاسلامية، كما تؤكد ضرورة مواصلة القتال ضد الجهاديين.

ولن تكون هناك مناطق "تخفيف التصعيد" في المحافظات الثلاث الخاضعة تماما للقوات الحكومية السورية وهي دمشق وطرطوس والسويداء.

اقرأ ايضا:

واشنطن ترحب بحذر بالاتفاق الروسي التركي حول سوريا

لافروف وتيلرسون سيبحثان المناطق الآمنة في سوريا هذا الشهر