أخبار الآن | الجزائر – الجزائر – (وكالات)
قـَتل الجيش الجزائري شخصين يُشتبه بمشاركتهما في الهجوم الذي وقع يوم الاثنين الماضي على نقطة تفتيش لحرس الدرك الوطني في ضواحي العاصمة وتبناه تنظيم داعش.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها على موقعها الإلكتروني أن الإرهابييّن المشتبه بهم قُتلا في منطقة بوجارا قرب مدينة البليدة المجاورة للعاصمة.
وضبطت قوات الأمن خلال العملية التي أعقبت الهجوم والتي لا تزال جارية بندقيتين من نوعية "كلاشينكوف" وذخيرة.
وكان داعش تبنى الهجوم وأكد خلاله أنه تم تدمير أيضاً عربيتين لحرس الدرك الجزائري.
قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن عمليات البحث والتمشيط لا تزال متواصلة ببلدة بوقرة التي تقع على مسافة 40 كيلومتراً جنوب العاصمة الجزائر.
وكشفت الوزارة أن الأمر يتعلق بالإرهابيين شارف عبد الرحمن، المكنى ب«المسيلي»، ومحمد بشير نواري، موضحة أن العملية مكنت من ضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشينكوف، وكمية من الذخيرة، ونظارة ميدان. وجاءت هذه العملية، بعد يومين من تعرض دورية للدرك الوطني، وهو جهاز يتبع وزارة الدفاع، ليلة الأربعاء إلى إطلاق ناري من طرف مجموعة إرهابية، بمنطقة واد جمعة بولاية البليدة.
وذكرت مجلة «الجيش» التي تصدرها وزارة الدفاع في عدد مايو/أيار، أن «أفراد الجيش الوطني الشعبي تمكنوا خلال شهر أبريل/نيسان، من القضاء على سبعة إرهابيين وتوقيف 16 آخرين
إقرأ أيضاً:
سوريون محاصرون على حدود الجزائر والمغرب