أخبار الآن | سوريا – ريف الرقة ( روناك شيخي )
بينما تتقدم سوريا الديموقراطية بإتجاه مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، يقدم التحالف الدولي دفعات أسلحة متنوعة دعماً لهذه القوات، التي حررت قبل يومين كلاً من المنصورة و سد البعث و عددا من القرى في ريف الرقة.
كيلو متراتٍ قليلةٍ تفصل قواتِ سوريا الديمقراطيةِ المدعومةِ من التحالفِ الدولي عن دخول مدينةِ الرقة، عاصمةِ تنظيمِ داعشَ في سوريا.
حيث تمكن مقاتلو قواتِ سوريا الديمقراطيةِ من تحريرِ بلدةِ المنصورةِ و سدِ البعثِ الواقعِ شرقَ مدينةِ الطبقةِ بمسافة عشرين كيلو مترٍ، عَقْبَ معاركَ عنيفةٍ دامت لأكثرَ من ثلاثةِ أيام.
محمود تولهدات، مقاتل في سوريا الديموقراطية: نحن نتجه بإتجاه الصوامع، و بعد صوامع الحبوب سنتجه إلى الرقة، نحن نحاصر الرقة من ثلاث محاور و ننتظر حتى يرسلوا لنا مدرعات و أسلحة من قبل التحالف.
دينو حسكة – مقاتل في سوريا الديمقراطية: نحن نحاصر الرقة من ثلاث محاور و نبعد عنها قرابة 3 كم، و نبعد عن الرقة 10 كيلو مترات و عن معمل الغزل 5 كيلو مترات، و عن الصوامع 35 كيلو متر، و نحن نطلب من التحالف دعم أكب لأن معركة الرقة ستكون صعبة.
تزامنَ مع تلك المعاركِ وصولُ المزيدِ من الأسلحةِ و المعداتِ العسكريةِ لقواتِ سوريا الديمقراطية.
من هذا الحاجز عبرت المئات من الشاحنات المحملة بالأسلحة لقوات سوريا الديموقراطية، من التحالف الدولي، دعماً لقوات سوريا الديموقراطية، و تمهيداً لإقتحام الرقة في الأيام القليلة المقبلة.
هذه الخطوةُ تأتي تمهيداً لمعاركَ ساخنةٍ و حاسمةٍ للبدء بإقتحام تحصيناتِ داعشَ على مداخل مدينةِ الرقة، كما تعتبر إيعازاً بإقتراب ساعةِ الصفرِ المنتظرة.
أبو خليل – قائد عسكري: هنالك دعم من التحالف الدولي لكنني بحاجة لدعم أكبر، لأن الرقة كبيرة و تحتاج أسلحة نوعية لكي ندخلها، و نحررها بالكامل إن شاء الله.
ولأن معركةَ الرقةِ ستكون قاصِمةً لظهرِ داعشَ في سوريا، فإن التنظيمَ لن يستسلم بسهولة، و هذا ما أثبتته المحاولاتُ السابقةُ لإقتحام الرقةِ و ما حولَها.