أخبارالان | طرابلس-ليبيا ( معتز الخريف)
تتطلّع النساء الليبيات لتحقيق نجاحات فردية وجماعية من اجل تحسين الوضع الداخلي للبلاد من اجل التمتع بحقوق أفضل ودور جديد في الحياة العامة بعد مساهماتهن في نشاطات متنوعة دعما لمسيرة البناء والتشييد ويحملن امالا في التغيير نحو الافضل .
الحقوق لا تعطى بل تنتزع إنتزاعاً … هو شعار بعض النساء الليبيات اللاتي قررن الإنطلاق في مشاريعهن الخاصة . فبدلاً من أن يكونو جنوداً في رقعة غيرهم. يرى كثير منهم ضرورة إمتلاك رقعة تخصهم.
فاطمة السعودي هي دكتورة أسنان شابة ليبية قررت بعد تخرجها وبدلاً من العمل كمناوبة في مركز عام. أن تفتتح عيادتها الخاصة، فأستقبل مركز إبتسم للأسنان ومنذ إفتتاحه قبل ثلاث سنوات حالات كثيرة بل وأنه فتح أبوابه مجاناً في بعض الأحيان خدمة لذوي الدخل المحدود وهاهو اليوم يواصل نجاحه بإدارة نسوية خالصة.
المتحدثة الأولى : فاطمة السعودي – صاحبة مركز أسنان
نموذج آخر في مجال آخر. عندما أتخذت ريم مرغم قرارها بأن تطلق مشروع زمالة وهي نوع من الحلويات الليبية المشهورة بطرابلس، أعتمدت على وسائل التواصل الإجتماعي في تسويقه وهاهي اليوم تحاول توسيع نشاطها بأشكال عدة رغم بعض العراقيل التي واجهتها كونها إمراة ترغب في أن تكون رائدة في مجال مشروعها.
المتحدثة الثانية : ريم مرغم – صاحبة مشروع زمالة
لازالت المرأة الليبية تسعى يوماً بعد لإقتحام مجالات عدة بدلاً من قولبتها في مجالات محددة تقتل إبداعها، فالأم التي علمت وربت أجيالاً قادرة على القيام بالمزيد.
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات
إقرا ايضا:
القوات العراقية تدعو إرهابيي داعش في الموصل إلى الإستسلام