أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
نظم العشرات وقفة تضامنية ومظاهرة في عدد من مدن ومحافظات سوريا استنكارا للجريمة التي وقعت بحق عناصر من الدفاع المدني السوري في بلدة سرمين بإدلب.
وقتل سبعة عناصرمن الدفاع المدني، فجر أمس بهجوم لمسلحين مجهولين على مركز لهم في بلدة سرمين في مدنية إدلب شمالي سوريا، وسط إدانات مدنية وعسكرية للجريمة
بهدوء دخلوا .. وببرود صوبوا أسلحتهم تحت غطاء الظلام والجبن .. خطفوا أرواح الأبطال السبع البيض ..
وقبل أن يفروا نهبوا كل المعدات والآليات المتواجدة في المكان ولاذوا بالفرار
هذا الهجوم الشنيع الذي استهدف مركزا تابعا للدفاع المدني السوري في بلدة سرمين شرقي مدينة إدلب فجر السبت والذي لاقى استنكاراً عالمياً واسعاً .. لم يكن الاستهداف الأول
فهؤلاء السبعة سيضافون لتقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الذي نشرته في السادس من شهر يوليو تموز الماضي والذي وثقت فيه الاستهداف المتكرر للدفاع المدني السوري والطواقم الطبية منذ بداية العام الجاري والذي حسب التقرير راح ضحيته تسعة وستون قتيلا من أفراد الدفاع المدني والفرق الطبية ، في مئتة وخمسة وثلاثين هجوماً على مراكز حيوية يعملون فيها.
ووفق التقرير فإن "قوات النظام السوري وروسيا قتلوا ما لا يقل عن مئة وثلاثة وخمسين فردأ من الدفاع المدني، ونفذوا أكثر من مئتين وثلاثين هجومًا على مراكزه أو سيارات خدمية تابعة له منذ تأسيسه عام 2013.
واعتمدت الشبكة في تقريرها على شهادات من أحد عشر شخصًا، خمسة منهم يديرون مراصد عسكرية في المنطقة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان لا تزال تناشد مجلس الأمن الدولي، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحصل في سوريا، على الأقل بحق الطواقم الطبية لأنها تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وترقى إلى جريمة حرب.
إقرأ أيضا:
سوريا الديمقراطية تقسم الرقة إلى قسمين في معركتها ضد داعش
قوات سوريا الديمقراطية تطبق الحصار على داعش في الرقة