أخبار الآن | بيروت – لبنان – (وكالات)
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، أن عملية "فجر الجرود" حققت الأهداف المرسومة لليوم الأول.
وأوضح المتحدث باسم القيادة، العميد نزيه جريج، أن عشرة جنود من الجيش أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، كما تم تدمير 11 مركزا لداعش مما أمن السيطرة على 30 كيلومترا مربعا من الجرود.
و اضاف جريج ان الأوامر أعطيت للوحدات العسكرية بالتقيد بالقانون الدولي لجهة التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية والحد من الأضرار الجانبية، وأضاف جريج أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف وطرد الإرهابيين والانتشار على الحدود.
وأكد أن عشرة جنود من الجيش أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، معلنا تدمير 11 مركزا لداعش مما أمن السيطرة على 30 كيلومترا مربعا من الجرود.
وأشار المسؤول العسكري، إلى أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي باتوا أوهن من أن يتابعوا المعركة.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم إحراز تقدم على الأرض في عملية "فجر الجرود" البرية ضد داعش في تلال رأس بعلَبك شرق لبنان، وسيطر الجيش على تلال استراتيجية في تلال القاع ، كما تقدم باتجاه السيطرة على تلال أخرى في منطقة تلال راس بعلَبك .
وانطلقت عملية فجر الجرود، اليوم السبت، بعد قصف مكثف بالمدفعية خلال الليل ، استهدَف مواقع داعش في تلال القاع ورأس بعلبك.
وعملت الوحدات الهندسية على إزاله الألغام والمفخخات لاستعاده المرتفع 1564وتل طلعة العدم.
وانطلقت عملية فجر الجرود، السبت، بعد قصف مكثف بالمدفعية خلال الليل، استهدف مواقع داعش في تلال القاع ورأس بعلبك.
ونفى الجيش وجود أي تنسيق مباشر أو غير مباشر مع قوات النظام السوري، أو حزب الله في المعركة.
أعلن الجيش اللبناني انطلاق عملية "فجر الجرود" ضد تنظيم داعش، بعد تصاعد وتيرة قصفه لمواقع التنظيم الإرهابي في تلال القاع ورأس بعلبك شرقي لبنان براجمات الصورايخ والمدفعية الثقيلة منذ الساعات الاولي فجر السبت .
ويحاول الجيش التقدم والسيطرة على بعض التلال التي يتحصن فيها مسلحو تنظيم داعش.
وبدا لافتا تحرك مزيد من الآليات العسكرية من منطقة القاع إلى رأس بعلبك (ومنها آليات نقل جند ومدرعات، دبابات من سرية الدعم التابعة لفوج المجوقل والقوات الخاصة).
وتضاف هذه التعزيزات إلى سريات أخرى ومئات الجنود اللذين يتمركزون في مواقعهم في التلال المقابلة لمواقع داعش.
وقد يكون الجيش بدأ فعليا عمليته العسكرية على التلال نظرا لكثافة النيران والقصف المتواصل على مواقع التنظيم في محاولة لاستعادة بعض التلال على طول الجبهة تمهيدا للتقدم البري ومحاولة قضم مزيد من المرتفعات والنقاط التي يتحصن فيها مسلحو داعش.
اقرأ أيضا: