أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
انطلقت في الرياض، يوم الإثنين 21 آب / أغسطس ، اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات السورية بحضور منصتي القاهرة وموسكو بهدف الخروج بوفد واحد وموحد إلى مباحثات جنيف المقبلة وبحث موقف من مصير بقاء بشار الأسد في الحكم.
أطياف المعارضة السورية أخيرا على طاولة واحدة في العاصمة السعودية الريا بعد ايام من الـاجيل اكد فيها معارضون بأنها كانت لاسباب تقنية
مواضيع كثيرة كانت على طاولة اجتماع المعارضة وهي مواضيع الحل السياسي مثل بيان الرياض، الإعلان الدستوري، مكافحة الإرهاب، الانتخابات، العملية الانتقالية"، إضافة إلى مناقشة سبل "تفعيل محادثات جنيف ونقلها من استعراضات شكلية مع الوسيط الأممي إلى مفاوضات فعلية
مصير بقاء بشار الاسد في الحكم كانت هي المحور الرئيس في المحادثات التي عقدتها الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو، فذلك البند يعد أبرز البنود التي تختلف بشانها الاطراف المعنية ففي الوقت الذي ترفض فيه الهيئة العليا للمفاوضات رفضا قطعيا نقاش وجود الاسد في مستقبل سوريا تتمسك منصة القاهرة بان نقاش انشاء هيئة حكم انتقالي وعودة النازحين أولى في هذه المرحلة مع اصرارها بان لا مكانت للاسد مستقبلا بينما تبقى منصة موسكو مصرة على موقفها بشأن تنحة هذا المطلب من قائمة مطالب المفاوضات الدولية.
وفي هذا السياق، لفت مصدر في الائتلاف الوطني وآخر في الهيئة لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنه قد يتم طرح حل وسط يرضي المجتمعين يقضي ببقاء الأسد فترة محددة بستة أشهر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
الاجتماعات المتتالية التي ستعقدها أطياف المعارضة من المتوقع ان تستمر ثلاثة ايام ستنتهي بحسب أعضاء في الهيئة العليا للمفوضات بإعلان أسماء ممثلي المعارضة في مفاوضات جنيف.
توافق رؤى المعارضة في الرياض ستكون العلامة الفارقة في مصير مفاوضات السلام السورية، وتحدد ملامح المرحلة المقبلة التي قال دي مستورا عنها مؤخرا انها سترسم في شهر ايلول سبتمبر القادم وسيكون هناك منعطف كبير في طريق الحل السوري
معنا من اسطنبول عضو الوفد المفاوض للهيئة العليا فؤاد عليكو