معتز بركات
أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ضرورة حل الأزمة القطرية وفق التزامات قمة الرياض بالوحدة في مواجهة الإرهاب.
وجاء في بيان للبيت الأبيض ان ترامب والملك سلمان ناقشا خلال الاتصال الهاتفي التهديد الإيراني لأمن المنطقة، إضافة إلى الحاجة لهزيمة الإرهاب ووقف تمويله.
من جانبه قدم الملك سلمان تعازيه للرئيس الأمريكي بضحايا العاصفة المدارية "هارفي". وفي وقت سابق وصف سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، قطر بأنها "قوة ُ هدم" في المنطقة.
ونفى العتيبة في تصريحات له لمجلة "أتلانتيك" الأمريكية ما تدعيه قطر بشأن حصارها ، لافتا إلى أن القطريين لا يعانون من مجاعة، كما أن الموانئ والمطارات مفتوحة، مشددا على أن الإجراءات بحق الدوحة اتُخذت لحماية "أمن دول الرباعية العربية".
واضاف العتيبة إن قطر هي الدولة الثانية على مستوى العالم في استضافة الإرهابيين، وأن بعضهم مدرج على لائحتي "الأمم المتحدة وواشنطن" للإرهاب.
وأشار العتيبة إلى أن أمير قطر ربما يرغب في التفاوض، لكن الأمير الأب غالبا لا يحبذ ذلك، وهو من بيده مقاليد الأمور إلى الآن، على حد قوله.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى علاقاتها مع قطر منذ يونيو الماضي بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب والمزعزعة لأمن المنطقة العربية.
وفي وقت سابق أعلنت تشاد أنها أغلقت السفارة القطرية وأمهلت دبلوماسييها 10 أيام لمغادرة البلاد، متهمة الدوحة بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا.
كما دعت تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها، فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة"، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر كافة علاقاتها مع قطر، ودعتها إلى إنهاء علاقتها بالإرهاب ونشرها للفوضى في المنطقة.
وفي يوم 6 يونيو 2017، أعلن الأردن عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة في الأردن، كما أعلنت سلطات موريتانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية رسميًا مع دولة قطر، وفي 7 يونيو أعلنت جيبوتي عن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
اقرأ ايضا: