أخبار الآن |  درعا – سوريا – (محمد الحوراني) 

خرج اهالي محافظة درعا بمظاهرة شعبية اول ايام عيد الأضحى تطالب برحيل الأسد وتستنكر اتهام الخارجية الروسية لأحد فصائل الجبهة الجنوبية بحيازته اسلحة كيميائية ودعت المؤسسات المحلية لإعادة الحراك السلمي في ظل قرار وقف اطلاق النار في جنوب سوريا

وبدوره نفّى قائد "قوات شباب السنّة" أحمد العودة الإتهامات الروسية بإمتلاك فصيله أسلحة كيماوية، مشيراً إلى أن هذا السلاح كان ولا يزال حكراً على النظام الذي استخدمه مرات متعددة، كان آخرها في مدينة خان شيخون، في ريف ادلب. وأكد العودة، في تسجيل مصور، استعداد "شباب لسنّة" ﻹستقبال لجنة دولية للتفتيش عن السلاح الكيماوي جنوبي سوريا.

 وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد وجّهت اتهامات مباشرة، الخميس، لـ"شباب السنة" بإمتلاكهم أسلحة كيماوية، وأشارت إلى نيتهم استخدامها لشنّ هجمات وسط أماكن سكنية، لم تحددها.
 
وتعتبر "قوات شباب السنة" من أكبر الفصائل جنوبي سوريا ومن أكثرها تنظيماً، وقد شاركت في العديد من المعارك كان آخرها "الموت ولا المذلة" التي استهدفت قوات النظام ومليشياته في حي المنشية في مدينة درعا. وشاركت في العديد من المعارك والمواجهات ضد "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة" في حوض اليرموك.
 
إتهام روسيا لفصيل يتبع "الجبهة الجنوبية"، يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة في الجنوب السوري، قد يكون أحلاها مرٌ. واعتبر قادة عسكريون أن اﻹتهامات هي تمهيد لضربات روسية قد تستهدف قوات "شباب السنة" بهدف إضعافها وإجبارها على التنازل والرضوخ للمطالب الروسية، ما يعني انهيار اتفاق عمان وعودة المعارك إلى الجنوب السوري.
 
والجدير بالذكر ان  فصائل الجبهة الجنوبية قد اعلنت سابقاً عن ميثاق شرف احد بنوده رفض الجلوس والحوار مع روسيا على انفراد بما يخالف اهداف الثورة السورية ويرجح ناشطون سورين ان الإتهام الروسي هو تمهيداً لضربة كيماوية سينفذها الاسد في جنوب سوريا في الايام القادمة
 

 

إقرأ أيضاً

الجيش الحر يكبد مسلحي داعش خسائر كبيرة غربي درعا

فصائل معارضة تهاجم مواقع لداعش جنوبي سوريا