أخبار الآن | دير الزور – سوريا – (زكريا نعساني)
مع تزايد تضيق الخناق على تنظيم داعش في مدينة دير الزور لجأ أفراد التنظيم إلى شراء بطاقات شخصية مزورة، للخروج من مناطق احتلاله في دير الزور باتجاه الشمال السوري.
تضيق الخناق على أفراد داعش داخل دير الزور واستعار العمليات العسكرية قرب المدينة وفي الريف دفع عددا من المقاتلين في صفوف التنظيم لاستخدام طرق عدة للهروب خارج المدينة قبل الموت المحتوم
شراء بطاقات شخصية مزورة، للخروج من مناطق سيطرة التنظيم في دير الزور باتجاه الشمال السوري كانت إحدى أبرز الأساليب التي اتبعها الفارون من داعش
تلك المعلومات أكدتها مصادر لوكالة سمارت نيوز السورية المعارضة والتي نقلت أيضا عن مصادرها قولهم ان ثمن البطاقة الشخصية يصل حتى 30 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 60 دولار أميركي، تشترى من مزورين مقيمين في شرق دير الزور.
المصادر اكدت أيضا ان أن الجيش السوري الحر والشرطة "الحرة" في مناطق "درع الفرات" تضبط أسبوعيا نحو ستة عناصر، أثناء محاولتهم المرور عبر البطاقات المزورة. وهون ما يؤكد اقباال افراد التنظيم على استخدام مثل هذه الأساليب في الهرب من المعارك هناك
ليس ذلك فحسب بل أيضا لجأ أفراد التنظيم في حالات كثيرة تم رصدها باستخدام الزي النساء في الهرب وغيرها من الحيل التي كشفتها غرفة عمليات درع الفرات المتواجدة في مناطق الشمال السوري
إلى جانب ذلك تم رصد حالات استسلام كثيرة والتي كان آخرها تسليم عشرة أفراد من تنظيم "داعش" أنفسهم إلى "مؤسستين أمنيتين"تتبعان "غرفة عمليات درع الفرات"، التي تمنع التوقيف دون مذكرة رسمية.
تسارع مجريات الأحداث في سوريا والعراق في عملية طرد داعش يبدو أنها جعلت من أفراد التنظيم يوقنون بان دولتهم المزعومة زائلة لا محال وان الهرب هو الحل الوحيد امامهم قبل الموت في المعارك الخاسرة.
عبر سكايب ومن الحدود السورية التركية معنا مدير شبكة ديري نيوز الإخبارية عامر هويدي
اقرأ أيضا:
داعش يفرض غرامات مالية على الفارين من حصاره في دير الزور