أخبار الآن | إدلب – سوريا (مراسلنا)
قتل أربعة أشخاص (أم وأطفالها الثلاثة) وأصيب ثمانية مدنيين بجروح، إثر إلقاء الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام عدد من البراميل المتفجرة على بلدة "الصمنة" قرب "معر تمصرين" شمال غربي إدلب.
فيما شنّت الطائرات الروسية سلسلة منن الغارات الجوية على مدينة جسر الشغور وريفها ما أدى لخروج مركز بلدة "البشيرية" عن الخدمة إثر استهدافه بغارة جوية، وقد طال القصف عدّة قرى منها (الغسانية، اليعقوبية، بداما، القنيّة، حلوز، اشتبرق) حيث تقوم طائرتين على الأقل بالتناوب على قصف المنطقة الواحدة في الريف الشرقي لإدلب تعرضت أو الضهور لعدد من الغارات الجوية دون ان تسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.
إقرأ: الجيش السوري الحر يسقط مروحية روسية
واتهمت المعارضة السورية روسيا، باستهداف المراكز الطبية والمدارس والمناطق السكنية بشكل متعمّد وبمئات الغارات الجوية وارتكاب مجازر ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء، كما اتهمت المعارضة النظام بارتكاب مجزرة ذهب ضحيتها 80 مدنياً، خلال استهداف قافلة كانت تقلّ مدنيين هاربين من ريف حماة الغربي.
ونفى الجيش الروسي الاتهامات، وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن «المقاتلات الروسية والسورية لم تهاجم أي تجمعات سكانية».
وأوضح أن المقاتلات «قصفت بناءً على معلومات استطلاعية، عشرة أهداف لإرهابيين في إدلب»، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن «43 مدنياً لقوا حتفهم جراء غارات روسية في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها قوات المعارضة بالكامل».
وقال إن «الطائرات الحربية تواصل غارتها على ريف إدلب، التي تدخل ضمن مناطق خفض التصعيد الأربع، مستهدفة أماكن في مطار أبو الظهور العسكري وقرية سنجار بريف إدلب الشرقي، وبلدات وقرى الناجية، والغسانية، وعين سودا، وبداما، والجانودية، والحلوز، وكنيسة نحلة والشغر بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب».
عبر سكايب سيكون معنا الناشط الإعلامي من ريف دمشق حازم الشامي
إقرأ أيضاً:
ثكنة عسكرية باتت ملجأ آمنا لعائلة في ريف القنيطرة