سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
صعد النظام السوري ضرباته على محاظفة إدلب وحماة مخلفاً عشرات القتلى والجرحى في هجوم هو الأعنف منذ أشهر ..
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في وقت سابق أن المشافي في محافظتي إدلب وحماة أغلـَقت أبوابها "تخوفا من القصف"، في حين دخلت الحملة العسكرية لقوات النظام السوري وسلاح الجو الروسي يومها الـ12 على المحافظة.
لم يخرج عن الورق .. كغيره من الاتفاقيات والعهود والمواثيق ..
حتى بعد مضي أربعة أشهر على توقيع اتفاقية وقف التصعيد الموقعة في أستانة هاهي نيران طائرات النظام السوري و الروسي تدك بيوت المدنيين الآمنين في ريف إدلب وحماة ، في تصعيد غير مسبوق
عدد الغارات تجاوز المئة تاركاً خلفه عشرات القتلى والمفقودين تحت الأنقاض في أكثر من اثنين وأربعين بلدة وقرية في الأرياف الشمالية لهذه المحافظة.
ووثق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من سبعمئة غارة على محافظة إدلب كما وثق سقوط ثلاثة عشر برميلا متفجرا القاها النظام السوري المروحي في غضون ثمانية أيام فقط .
و استهدفت الغارات مشاف ومراكز للدفاع المدني ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية أكثر من مرة ما يعني أن القصف جاء متعمداً لإلحاق اكبر ضرر بالبنية التحتية
كما استهدف الطيرات الحربي قرية أرمناز في هجوم هو الأوسع بعد هجوم خان شيخون الآخير يرقى ليوصف بمجزرة
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في وقت سابق ، أن المشافي في محافظتي إدلب وحماة أغلقت أبوابها تخوفا من القصف، في حين دخلت الحملة العسكرية لقوات النظام السوري وسلاح الجو الروسي يومها الـثاني عشر على المحافظة.
.إلى ذلك نزح أكثر من 80 في المئة من أهالي مدينة جسر الشغور غرب مدينة إدلب شمالي سوريا، خلال الحملة العسكرية للنظام وروسيا على المحافظة خلال 12 يوما.
يذكر أن القصف استهدف المشافي والمدارس والأبنية السكنية والمحال التجارية ومبنى المجلس المحلي، وأعلنت المدينة منكوبة قبل ثلاثة أيام، مشيرا أنهم لم يقدروا قيمة إعادة الإعمار حتى الآن.
كما تعرضت مدينة خان شيخون جنوب إدلب لقصف شديد أدى لخروج شبكة الكهرباء والصرف الصحي ما أدى لتدميرهما بالكامل وخروجهما عن الخدمة بشكل كامل
ومعنا عبر الهاتف من اسطنبول الدكتور يحيى العريضي المستشار في الهيئة العليا لمفاوضات جنيف
اقرأ أيضا:
الطائرات الروسية ترتكب مجزرة في قرية أرمناز في ريف إدلب