أخبار الآن | دمشق – سوريا (ناشطون)
قال ناشطونَ سوريون إن مقاتلاتِ النظام استهدفت بثماني غاراتٍ جوية الشريطَ الحدودي مع الأردن قربَ مخيمِ الركبانِ الحدودي مع الأردن، ولم ترد معلومات عن سقوطِ ضحايا، ويقطن مخيمُ الركبان لاجئونَ سوريون، ويقعُ على الجانبِ السوري من الحدود ويحاذي محافظةَ المفرق الأردنية.
وكانت كل من الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قد توصلت في السابع من شهر يوليو لاتفاق هدنة لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي السوري، ودخل حيز التنفيذ في الحادي عشر من الشهر ذاته.
إقرأ: إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام في هجوم جديد للأخير على حي جوبر وبلدة عين ترما بريف دمشق، ما تسبب بإصابة مدنيين بجروح.
وبدأت قوات النظام هجوما جديدا منذ فجر ثاني أيام عيد الأضحى من محور المتحلق الجنوبي في مدينة زملكا وبلدة عين ترما، بغية فصل حي جوبر عن الغوطة الشرقية.
واستخدمت قوات النظام في هجومها عدداً من الدبابات والمدرعات وأسلحة ثقيلة متنوعة، بالتزامن مع قصف بأكثر من 20 عشرين صاروخ أرض-أرض، وعشرات القذائف المدفعية والصاروخية.
واصيب عدد من المدنيين بقصف قوات النظام، من بينهم أطفال ونساء والذي استهدف مدينة زملكا وحي جوبر بريف دمشق، فيما أصيب عدة أطفال أيضا بجروح، جراء استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدن وبلدات عربين وكفربطنا وحزة وزملكا وعين ترما بريف دمشق.
الجدير بالذكر أن اتفاقاً أبرم في جنيف بتاريخ 18/08/2017، بين فيلق الرحمن من جهة وروسيا من جهة أخرى، ينص على وقف شامل لإطلاق النار في جوبر والغوطة الشرقية، بيد أن قوات النظام لم يرق لها الاتفاق حيث بدأت بخرق الاتفاق منذ الدقائق الأولى لسريانه، موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين ومستمرة حتى هذا اليوم بخرقه.
وكان فيلق الرحمن، قد نشر بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بنداً.
إقرأ أيضاً: