سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ماهر أبولبدة)
في تقرير جديد يؤكد تورط النظام السوري في إستخدامه لغاز السارين والتي القتها طائراته على قرية خان شيخون في أبريل / نيسان الماضي وراح ضحيته أكثر من 83 مدنيا معظمهم من الأطفال, أكد أيضا على أن النظام أستخدم الكيماوي أكثر من مرة .
أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو سيرجيو بينهيرو أنه تم توثيق استخدام السلاح الكيماوى 33 مرة بينها 7 هجمات للنظام السورى ما بين شهرى مارس ويوليو الماضيين.
وإن فحص الأدلة يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن القوات السورية الجوية نفذت هجوما كيماويا على بلدة خان شيخون في أبريل/نيسان
وانتهى تقرير فريق الأمم المتحدة أيضا إلى أن النظام السوري كان مسؤولا عن أكثر من 20 هجوما كيمياويا آخر منذ مارس/آذار 2013. وقال إن القوات السورية استخدمت في إدلب، وحماة، والغوطة الشرقية غاز الكلور.
وقتل في ذلك الهجوم 83 من السكان، ثلثهم من الأطفال، بسبب غاز للأعصاب، قال المحققون إنه غاز السارين.
ويشمل التقرير – وهو الرابع عشر للمحققين منذ بدء تحقيق المنظمة الدولية – الفترة من أبريل/نيسان إلى يوليو/تموز من العام الحالي، ويتضمن تحليلات مفصلة عن الهجمات في تلك الفترة.
إذ يمنع القانون الإنسانى الدولى استخدام الأسلحة الكيميائية فى أى وقت كان حتى وإن كان له هدف عسكرى.
وان الأسلحة الكيميائية تم استخدامها فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية بما فيها منطقة خان شيخون وإدلب وغيرها ، بالإضافة لوجود 43 مقابلة مع الضحايا والذين أكدوا خلالها أن طائرة سورية هى التى ألقت قنابل غاز السارين فى منطقة خان شيخون مما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات.
وأوضح رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا أن التقرير الأخير الذى أعدته اللجنة يرى أن القوة الأمريكية الجوية لم تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأهداف المدنية عندما قامت بضرب هدف فى حلب فى 16 مارس الماضى ؛ مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
وأفاد التقرير بأن المدنيين في أنحاء سوريا هم أكثر المصابين في الصراع، بينما لا يزال الأطفال والنازحون داخليا من بين أكثر من يتعرضون للعنف.
معنا عبر الهاتف من بروكسل نضال شيخاني مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا
اقرأ أيضا:
المرصد: ضربة جوية على مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا