أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
بات الطريق نحو ميناء الحديدة اليمني مفتوحا أمام القوات اليمنية الشرعية، بعد أن تمكنت من تحرير مدينة حيس التي تعد آخر المناطق الوعرة بالنسبة لها، وفق ما أكد قائد المقاومة الشيخ حسن دوبلة.
وأوضح دوبلة إن مديرية حيس باتت مؤمنة بالكامل، بعد قيام الجيش بمساندة التحالف العربي بعمليات تمشيط واسعة لمحيطها الشرقي والجنوبي والغربي، فيما توغلت القوات ما يقارب 10 كيلومترات في الجهة الشمالية باتجاه مديرية الجراحي، تمكنت خلالها من تطهير تلك المناطق من جميع الحوثيين، وغنمت كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري.
وأضاف: «المليشيات تعيش حالة انهيار وتشتت وتخبط في جبهات الساحل، بعد تلقيها ضربات موجعة من قبل الجيش والتحالف، أفقدتها التوازن، ما خلّف في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى، فيما سلم آخرون أنفسهم طواعية للجيش، وتم أسر 10 من قياداتهم الميدانيين»، مشيراً إلى أن ألغامهم التي يعتمدون عليها في إعاقة تقدم الجيش لم تعد تجدي أمام إصرار قوات الجيش، بمساندة التحالف، في استكمال تحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأكد الشيخ الدوبلة أن معركة تحرير ميناء الحديدة باتت قريبة، وفي متناول ايدي الشرعية، بعد تحرير حيس، وأن جميع الطرق والمديريات القادمة، مثل الجراحي وزبيد وبيت الفقيه والتحيتا، مديريات مفتوحة، وسهل التحرك فيها، خصوصاً أن معظم أبناء تلك المناطق انضموا إلى صفوف الشرعية، للمساهمة في تحرير مناطقهم من الميليشيات التي انكشف عنها الغطاء، وعناصرها باتوا أهدافاً لجميع أبناء إقليم تهامة.
وأشار إلى أن المسافة بين حيس والجراحي المديرية المقبلة لا تتجاوز 30 كيلومتراً، تم تحرير أول 10 كيلومترات منها خلال عمليات التمشيط الأخيرة للجيش، ولم تتبق إلا 20 كيلومتراً سيتم تجاوزها بقوت قصير، وفقاً للخطط
العسكرية المرسومة لمعركة تحرير الساحل الغربي لليمن، من قبل قيادة الجيش والتحالف العربي الذي يشارك بفعالية كبيرة في معركة تحرير الحديدة، خصوصاً القوات الإماراتية، التي تشارك في خوض المعارك الميدانية.
إقرأ ايضاً: