أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن ضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في دير الزور بسوريا ضد قوات موالية للنظام السوري كانت دفاعية محضة".

وأشار التحالف الدولي إلى أنه وجه غارات ضد "قوات موالية للنظام السوري بعدما شنت "هجوماً لا مبرر له" ضد مركز لقوات سوريا الديموقراطية شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.

 وقدّر مسؤول عسكري أميركي "مقتل أكثر من مئة عنصر من القوات الموالية للنظام السوري".

ولفت وزير الدفاع الأمريكي إلى أن القوات الموالية للنظام السوري بدأت القصف "بالمدفعية وقامت دبابات بالاقتراب".

وأشار ماتيس إلى أنه تم تدمير مدفعية القوات الموالية للنظام واثنتين من دباباتها، لافتا إلى أنه "كان هناك قتلى" بصفوفها.

وأوضح أن القيادة الأمريكية اتصلت بنظيرتها الروسية على الأرض تجنبا لأي تصعيد، مؤكدا أن "الروس قالوا لنا إنه ليس لديهم أحد" في ذلك الموقع.

وقال ماتيس إنه لا يعرف من هم المهاجمون، مضيفا "نعرف إنها كانت قوات مؤيدة للنظام السوري. لكن لا أستطيع أن أقول لكم (ما إذا كانوا) إيرانيين، أو من الروس، أو مرتزقة".

وبحسب وزير الدفاع الامريكي فإن قوات التحالف كانت قد رصدت في تحركات هذه القوات في المنطقة. وأوضح ماتيس أن هذه القوات "كانت تتحرك لكنها لم تُظهر أي عداء إزاءنا، إلى حين فتحها للنار. هنا قمنا بالرد". 
وكرر "لقد كان ذلك دفاعا عن النفس".

من جهته اعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا الخميس أن الغارات التي شنها التحالف على محافظة دير الزور "غير مقبولة" واصافا إياها بأنها "جريمة".
 

اقرا ايضا

"ماتيس" يبدي قلقه من إستخدام النظام السوري غاز السارين