أخبار الآن | الرياض  – السعودية  ( وكالات)    
 

أعلنت المملكة العربيّة السعوديّة أنّها ستمنح العلماء والخبراء الأجانب تأشيرات دخول مجّانيّة إلى أراضيها بغية تحسين مستوى القطاع الصحيّ ضمن الدولة، وفقاً لما ذكرته صحيفة Khaleej Times. و ستُمنح التأشيرة الجديدة هذه للأشخاص الذين يثبتون خبراتهم في بعض المجالات، بهدف جذب العلماء للمشاركة في برامج البحث العلميّ للمساعدة بتعزيز ورفع مستوى القطاع الصحيّ داخل الدولة.

كشف الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور أحمد بن محمد العامري، عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السامية على عدة قرارات اتخذها المجلس الصحي السعودي، منها الموافقة على استفادة القطاعات الصحية من استقطاب الخبراء الأجانب وفق ما ورد بقرار مجلس الوزراء رقم (147) بتاريخ 14/5/1432، القاضي بإحداث تأشيرة باسم (تأشيرة عالم أو خبير) تمنح فقط للعلماء والخبراء الأجانب الذين ثبت تميزهم في مجال تخصصهم دون مقابل مالي، وذلك للاستفادة منهم والتعاون معهم من خلال برامج بحثية في المجالات العلمية والبحث العلمي.

 وأوضح العامري في بيان صحافي أن القرارات شملت الموافقة على إيجاد برنامج للشراكة بين القطاعين العام والخاص يكون من مهامه وضع نظام وتشريعات الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ووضع السياسات الوطنية المتعلقة بنماذج الشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك وضع الرؤية الاستراتيجية للقطاعين الخاص والعام فيما يتعلق بنماذج الشراكة في القطاع الصحي، إضافة إلى وضع آليات لمراقبة تطبيق نماذج شراكة القطاع العام والخاص بالتعاون بين القطاعين. 

وأشار إلى أن الموافقة تضمنت توظيف الأطباء المقبولين في برامج الزمالات السعودية على الوظائف الرسمية الشاغرة في القطاعات الصحية على أن يتم الإعلان عنها للمقبولين كافة في هذه البرامج، مع درس تحويل الوظائف الخدمية دون الاستشاري إلى وظائف شاغرة يتم التوجيه إليها من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حسب الاحتياج في كل قطاع.

 ولفت العامري إلى أن الموافقة شملت قيام جميع القطاعات والمنشآت الصحية في المملكة بالتبليغ عن حالات السرطان المكتشفة والحالات التي تتلقى العلاج لديها، وكذلك جميع الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض السرطان في شكل دوري إلى السجل السعودي للأورام «لأهمية ذلك في سرعة إعداد وإصدار التقارير الدورية عن السرطان مما يمكن من وضع السياسات الصحية اللازمة للتعامل معه، وأن يكون من ضمن الاشتراطات التي يأخذ بها المركز الوطني لاعتماد المنشآت الصحية عند اعتماد المنشآت الصحية وجود قاعدة بيانات عن تسجيل حالات السرطان في المستشفيات التي تقدم برامج العلاج لها». 

اقرأ أيضا: 
السعودية تعلن عن أكبر ميزانية في تاريخها