أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس، إن على مجلس الأمن أن يقتنع بضرورة وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية المحاصرة، حيث سقط مئات القتلى والجرحى خلال أيام من القصف المتواصل.

وأضاف المنسق خلال جلسة تُعقد في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع المأساوية في الغوطة، أن آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية، و700 شخصٍ بحاجة إلى إجلاءٍ طبي فوري، مشيرا إلى أن الفريق الأممي، يواجه صعوبات في الوصول إلى السكان وإدخال القوافل الإغاثية.

في غضون ذلك قصفت الطائرات آخر جيب للمعارضة قرب دمشق لليوم الخامس على التوالي الخميس في الوقت الذي أطلقت فيه الأمم المتحدة نداء لوقف واحد من أعنف الهجمات الجوية في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات ومنع حدوث مذبحة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 368 شخصا على الأقل قتلوا بينهم 150 طفلا في منطقة الغوطة الشرقية على مشارف دمشق منذ ليل الأحد.

وأصيب أكثر من 1850 شخصا في الهجوم الذي يشنه الجيش السوري وحلفاؤه. وقصفت الطائرات مناطق سكنية في حين قالت جمعيات طبية خيرية إن القصف أصاب أكثر من 12 مستشفى مما جعل من شبه المستحيل معالجة الجرحى.

وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ”لابد من تجنب حدوث مذبحة لأن التاريخ سيحكم علينا“. ودعا مجلس الأمن الدولي لإعلان وقف لإطلاق النار.

وقالت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد والتي تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن إن بإمكانها تأييد هدنة مدتها 30 يوما لكن لا تشمل المتشددين الذين تقول إن عملية الغوطة الشرقية تستهدفهم.

ولا يشمل اتفاق ”مناطق عدم التصعيد“ الذي فشل في وقف القتال جماعة إسلامية كانت تعرف باسم جبهة النصرة ويقول مسلحو المعارضة في الغوطة إن وجود عدد محدود من مقاتلي التنظيم يستخدم باستمرار ذريعة لحصار المنطقة وقصفها.

 

إقرأ المزيد:

ميركل تدعو النظام السوري لوقف القصف على الغوطة الشرقية

تنامي القلق إزاء التصيد في غوطة دمشق