أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
كشف اللبناني نادر عصام عساف، الذي اعتقله فرع "الإنتربول" الدولي في بيروت، عن اعترافات مثيرة في جرم إقدامه وزوجته على قتل الفلبينية “جوانا” الخادمة التي جاءت في 2014 للعمل لديهما بالكويت، إلا أنها انتهت “مكوّمة” الجثة في فريزر شقة كان الزوجان يقيمان فيها بمنطقة “الشعب” في محافظة حولي.
وأزال اللبناني عساف الستار عن غموض الجريمة، مؤكدًا أنه أقدم على وضع الفلبينية بنفسه في "الثلاجة" وهي حية تلفظ أنفاسها الأخيرة، وذلك بعد أن أقدمت زوجته على تعذيبها ببيتهما في الكويت، طبقاً لما نقل موقع إخباري فلبيني عن الوارد بالحساب “الفيسبوكي” لإذاعة bombo radyo iloilo اليوم السبت، ونقل عنها موقع صحيفة Philippine news.
واعترف عساف البالغ 40 سنة، أن زوجته السورية منى حسون، الأصغر سناً منه بثلاثة أعوام، كانت مدمنة تقريباً على تعذيب خادمتهما الفلبينية "جوانا"، معظم الأحيان، وربما لأقل سبب، مببنًا أنه شعر بالقلق بعد إقدام زوجته على تعذيب الخادمة، القتيلة بعمر 29 سنة، وبطريقة أدت هذه إلى مقتلها، فوضعها في "الفريزر" وكانت لا تزال حية، إلا أنها غائبة عن الوعي.
وذكر عساف أن زوجته، الأم منه لطفلين "ليست في لبنان" ويمكن أن تكون في سوريا.
وأطلقت الشرطة الدولية "الإنتربول" حملة لملاحقة نادر عصام عساف وزوجته السورية منى حسون بتهمة قتل الخادمة الفليبينية جوانا ديمفلس، التي قدمت إلى الكويت في إطار عقد عمل لخدمتهما، وقد وجدت جثتها في ثلاجة الشقة التي كان الزوجان يقيمان فيها بمنطقة الشعب في محافظة حولي.
مصادر أمنية وأخرى قضائية اشارت إلى أنّ الزوجان فرا إلى خارج الكويت في تشرين الثاني-نوفمبر 2016 خشية اعتقالهما بسبب تورطهما في قضايا نصب واحتيال حيث تمّ الإبلاغ عنهما بسبب اصدارهما لشيكات من دون رصيد مالي.
وبأمر قضائي قامت الشرطة بمداهمة بيتهما في محافظة حولي في شهر شباط-فبراير الحالي، وذلك بعيد صدور حكم لصالح مالكها بإخلائها، وهناك تفاجأت الشرطة بالعثور على جثة الخادمة الفلبينية.
وحسب عناصر التحقيق الطبية فقد قتلت الخادمة الفليبينية خنقا بعد ان تعرضت إلى التعذيب حيث بدت آثار تعذيب على جسمها.
إقرأ أيضاً:
مصرية شجاعة من الصعيد تنجح في سجن متحرش
الأمم المتحدة: إنتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في جنوب السودان