أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
رأت منظمة الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار لمدة شهر في عموم سوريا الذي طالب به مجلس الأمن الدولي ، وحده الكفيل بجلب الإغاثة الحقيقية لسكان الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام.
واعتبرت المنظمة الدولية ان استمرار القصف والمعارك في الغوطة، حال دون ادخال المساعدات أو إنقاذ الجرحى خلال وقف إطلاق النار الإنساني اليومي لمدة خمس ساعات والمعلَن من جانب روسيا. وكان وقف إطلاق النار انهار سريعا الثلاثاء، إذ قتل ستة أشخاص واصيب أشخاص عدة في الغارات الجوية.
مقترح الهدنة الروسي يخفق في وقف قصف الغوطة الشرقية
وقالت الأمم المتحدة إن تواصل القتال في الغوطة الشرقية يحول دون وصول أي معونات خلال ساعات التهدئة الخمس. وسريعا ما انهار وقف إطلاق النار. وقتل ستة أشخاص على الأقل وقصفت عددة أهداف في الهجمات الجوية.
بدورها اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت "إن التهدئة لمدة خمس ساعات لا تكفي لتوصيل المساعدات، حيث قد يستغرق المرور في نقاط التفتيش يوما باسره". وقال مسؤول أممي إن ما تحتاجه البلاد هو شهر كامل من وقف إطلاق النار، الذي طالبت به الأمم المتحدة. وكانت روسيا، حليف الحكومة السورية، قد طلبت ببدء التهدئة للسماح للمدنيين بالمغادرة.
وقال ناشطون إن الهجمات الجوية وهجمات المدفعية لقوات النظام ما زالت مستمرة. ومرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع يوم السبت قرارا يطالب بوقف القتال في سوريا باكملها، ولكن القرار لم يحدد تاريخا لبدء تنفيذ القرار.
وقال الدفاع المدني السوري، المعروف بالخوذ البيضاء، إن شخصا واحدا قتل في دوما جراء القصف. ولكن المرصد لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الهجوم وقع قبل بدء التهدئة
اقرأ ايضا: