أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (المرصد السوري)

قتل أكثر من 900 مدني بينهم 188 طفلاً منذ بدء قوات النظام السوري حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية المحاصرة قبل نحو ثلاثة أسابيع، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد إن حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء قوات النظام هجومها في 18 شباط/فبراير بلغت 905 مدنيين، بعد مقتل سبعة في غارة استهدفت اليوم بلدة زملكا.

هذا وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قافلة المساعدات المنتظر دخولها للغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا اليوم الخميس تأجلت.

وكانت قافلة مساعدات وصلت للمنطقة القريبة من دمشق يوم الاثنين لكن لم يتسن تفريغها بالكامل كما استبعد مسؤولون من النظام السوري  معظم الإمدادات الطبية منها.

 وطالبت الأمم المتحدة الحكومة بالالتزام بوقف إطلاق النار يوم الخميس للسماح بدخول مزيد من المساعدات.

إلى ذلك أعرب مجلس الأمن الدولي  الأربعاء 6 مارس/ آذار عن قلقه من الوضع الإنساني في سوريا، داعيا للوقف الفوري لإطلاق النار تنفيذا لقراراه.

وأعرب الرئيس الحالي، المبعوث الهولندي لدى الأمم المتحدة، كاريل فان أوستيروم، عن قلق المجلس تجاه الوضع الإنساني في سوريا. وقال أوستيروم إن أعضاء المجلس ناقشوا الهدنة في سوريا، ودعا المجلس إلى تنفيذ قرار وقف إطلاق النار رقم 2401.

وأدان مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسو ديلاتر، الانتهاك الكلي للقرار 2401، وقال:"هذا غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف. وأصدر مجلس الأمن الشهر الماضي قرارا رقم 2401 دعا فيه لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما. 

وقال مركز المصالحة الروسي، اليوم الأربعاء 7 مارس/ آذار، إن الوضع في الغوطة الشرقية مازال متوترا. وأوضح المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أنه تم تسجيل 6 انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الوضع ما زال متوترا.

 

اقرأ أيضا:
83 قتيلا في قصف مكثف على الغوطة الشرقية المحاصرة

جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الهدنة في الغوطة الشرقية